القهوة والمرضعة
- يتأثر الرضيع بالكافيين المتوافر في القهوة وتظهر عليه أعراضاَ مزعجة.
- من هذه الأعراض: العصبية وكثرة البكاء، وقلة النوم وكثرة الحركة.
- قلة النوم من المشاكل الأكثر ضرراً على الرضيع، لأنها تسبب له قلة الوزن وعدم النمو المتوازن الصحيح تدرجاً مع عمره مثل باقي الرضع.
متى تشرب المرضعة القهوة؟
- اعتاد معظم الناس شرب القهوة في الصباح بمجرد الاستيقاظ من النوم.
- كقاعدة صحية فهذه العادة تؤدي إلى الشعور بالكسل والخمول وعلى عكس المتوقع.
- على الأم المرضعة أن تحتسي القهوة بعد إرضاع الطفل مباشرة وألا تشربها مرة ثانية إلا قبل موعد الرضعة القادمة بساعتين للتخلص من تأثيرها.
- يجب على الأم المرضعة أن تعرف أن نسبة الكافيين التي تصل للرضيع من خلال حليبها تصل إلى 2.3% كحد أقصى من نسبة الكافيين التي تتعاطاها الأم.
- ينزل الكافيين في حليب الأم بعد ربع ساعة من شرب القهوة.
- يتركز في حليبها بصورة كبيرة بعد ساعة من شرب القهوة ولذلك فعليها عدم إرضاع الطفل بتاتاً.
- لكن حليب الأم لا يقل ولا يزيد بسبب شرب الأم المرضعة للقهوة
- يجب أن تعرف الأم أن الكافيين ليس متوافراً في القهوة فقط فهو يتوافر في: النيسكافيه، الكابتشينو، الشوكولاتة، المشروبات الغازية بأنواعها، الشاي الأخضر، ولذلك عليها إتباع نفس النصائح بخصوص شربها.
الكمية المسموحة من الكافيين للمرأة المرضعة
- يجب ألا تزيد الأم المرضعة عن استهلاك كوبين فقط من القهوة يومياً.
- يجب على الأم التوقف عن شرب القهوة في حال زادت الأعراض المزعجة على الطفل ومنها كثرة البكاء وقلة النوم لأنها تؤثر على نموه.