يَا سَاعِيًا بَيْنَ الدَّخُوْلِ فَـحَوْمَلِ
بَلِّغْ إِلَى زَوْجِي تَحِيَّـةَ جَحْفَلِ.
مَنْ يُنْبِضُ الْقَلْبُ الْمُتَيَّمُ حُبَّـهَا
وَلَهَا هَوَتْ هَذِي الْمَشَاعِرُ مِنْ عَلِ.
وَ كَذَالِـكَ الْأَشْوَاقُ تُؤْقِظُ لَوْعَتِي
نَحْوَ الْفَتَـاةِ، بِلَحْظِهَا وَا أَجْمِلِ.
التَّوْقُ يَـأْخُذُ مِنْ جُفُوْنِي نَوْمَهَا
وَيُضِلُّنِي إِضْلاَلَ مَنْ فِي الْأَسْفَلِ.
فِي قُرْبِهَا أَحْيَا حَيَـاةَ غَضَارَةٍ
فِي بُعْدِهَا نَارُ الْأَسَى فِي كَلْكَلِي.
فَبِهَـا ٱرْتَقَى شِعْرِي جَمَالاً رَوْنَقًـا
حَتَّى بِـهِ تَشْدُو طُيُوْرُ الشَّمْأَلِ.
يَا نَبْضَ قَلْبِي يَا مَدَامِعَ لَهْفَتِي
إِنِّي غَرِيْقٌ فِي هَوَاكِ الْهَلْهَلِ.
محمد المصباح