كم أنا ميّت...
تتقاذفني النساء من سرير إلى صرير
في إتّجاه مِقبرةٍ داخل الدورة العاطفية...
حتّى ذهبن بفتنة الموت...
و لا أزال مُسودّة لأنثى مزعومة تتدرّب على اللّذة و الرياضيات الحديثة داخل بنك العقول الجاهزة...
كم أنا مسودة تبيضُّ بأخطاء الآخرين الجافة
من خبَلٍ مُفرد بلا نسل...
كم أنا - و أنتِ أيضا - مسودّة عانس لم تُنجب أشجارا
قد يتسلّقها أطفال ليسوا أطفالا...
1او غيمةً تكتب الألم بالماء...و تكتب بالحصى شراهة الموت...
أنا أيضا قد أكون طفلا مزعوما...
غير أنّي أذهب إلى المرأة أعمى بعينين ضدّي...
و أفكار أكثر ممّا يجب... آآآآه...
و آهٍ مرّةً أخرى من تلك المرأة التي لا تُلغي التشابه رغم الإدِّعاء...
و كأيِّ إمرأةٍ لا تُغادر مربّع نسويتها المشروطة بضوابط المجتمع الذُكوري عادت -
رغم الإدّعاء دائما -
إلى اليقين العمومي يُريحها من القلق الإشكالي...
و من مجمرة السؤال...
و من اللّا معنى...
و مِن رائحتي...
فهنيئا لها...
أخيرا...تهاوتْ و إهتدتْ لنهرٍ حجريٍّ
تعود منه عطشى دائما
لندمٍ مُهذَّبٍ ،من حرير مُمعدن
و أعشاب بلاستيكية و أحلام سهلة الهضم
و أرقام و أشياء أُخرى
تقي العقلَ و الأمنيات من التجاعيد...
كم كانت كذلك دوما...
لذلك كنتُ أتزأبق حولها كي أتَّقي الهوس و العدوى...
و أعلو على كمين فيها أوقعني خارجها لأتمنّاها
بعيدا عن رفِّ السلع و ضوابط المعنى و الإقتصاد الغرامي للفكرة و للجسد...
ففقدتني حُلُما يشدُّها إليّ...
و فقدتُها بوصلة تحرِّرُني من أيّ إتِّجاه...
فهنيئا لها أيضا...
و تعسا لغبائي...
م