قالتَ لهُ لما أطلَّتْ كالقمرْ ..
أتحبني ؟! باللهِ تصدقني الخَبر
نظرَ الفتى والعينُ تبرقُ بالهوى ..
في عينِها ، من دونِ ردٍّ كالحجر
لو قالَ أعشقُها فتلكَ صغيرةٌ ..
أو قالَ أعبدها بصدقٍ قدْ كـفر
فانسلَّ يبحثُ ثمَّ قالَ تعجبًا ..
مقدارَ حُبِّكِ من هنا حتى القمر
لو كنتِ شمسًا لأحتضنتكِ باسمًا ..
حتى يحرِّقني اللهيبُ وأصطبر
م