القلبُ بعدك لم تبرأْ مواجعه
وساخن الجفن لم تهدأْ مدامعُه
لي يا زمان حبيبٌ غاب عن نظر
فهل صروفك يوما سوف ترجِعُه
أراه يسمع لوناديتُ واكبدي
وإن تنهدَ رغم البعد أسمعُه
ويعلم القلبُ والوجدان ُأن له
بين الضلوع مكانا عز موضعُه
ويشهد الله ما إنْ تمض ثانية
إلا وبين عيوني لاح مطلعُه
م