هكذا الدنيا تروح وتغتدي مثل النسيم تحس به ولكن لا تشعر بمروره
ماذا لو كان للإنسان حرية تجميد الوقت
ربما تنازعته حالاتان في هذا الأمر
فالأيام العذبة الندية التي يحلق في سمائها الفرح سيوقف عقارب الساعة عندها لا محالة ولكن في الجانب الآخر ستتحرك فيه النزعة الإنسانية الأخرى وهي شغف استكشاف المجهول وبهذا سيتجه إلى صوب الساعة لتواصل عجلة الزمن دورانها .
تحياتي