واخيراً..
بعد التيه والهجر
استسلمت لاغفاءة الأجفان
معلنةً انهزام نوايا الامس
بعد كل ذلك العصيان
بلمسة حقيقية و بدفئ الاحتضان
تاركةً خزائن الحزن للفرح ان يسرقها بأمان
اه ياقلب ..
كم تعبت ...
كم متآمر على حبك ابعدت
واي عذاب اليه سعيت..
كانت امنية بسيطة
تعيش كالناس السعيدة
تركض في بساتين المحبة
تركض حافية بين الزهور
تستنشق عبير الحقول
مفتوحة ذراعيها للسلام
تؤمن بحرية المنام
بين ذراعي الحب
تتوسد عرش هذا القلب
ولتغفو مطمئنة
واخيراً..
تستيقظ على نغم صوته العذب:
" حبيبتي .. شمسي .. علي اشرقي..
هيا هلمي استيقظي
انيري حياتي بعد عتمة"
اه ايها الحبيب..
اه لو تعلم..
كم انا ممتنه ..
كونك انت من اقول له اخيراً..
اني عاشقه..
وبأدق تفاصيلك مهتمه..
اي شعور غامر يعتريني...
كمن يقف على اعلى قمة..
واخيراً.. جعلت حبري لك يكتب
وحروفي اصيغها بكل همة
احبك .. ليس مرةً بل الف مرة