قالت أُحبك قلت سهوا ماالهوى؟
قالت أحس جواد قلبي أدبرا
فسألتها أيزيد نبضك فانثنت
خجلت تلعثم صوتها مخضوضرا
و رأيت ما بين الشفاه مواكبا
عذرية التاريخ فرعا مثمرا
أرخت على برد الضلوع ربيعها
فنمت يداي وشع قلبي مزهرا
ما ذلك الشيء الذي يجتاحني
حتى فقدت بصيرة و تدبرا
ليلي رسول النائبات إلى دمي
و رفيق دربي عقني مستكبرا
حتى خطا قدميَّ لم تعد الخطا
أمشي على رعشاتها . متقهقرا
ونطقتُ يكفي قد يكون هو الهوى
فكسا فؤادي الجمر أحسب جوهرا
هذا اللقاء رأيته في خاطري
قبل المجئ و كنت أعلم ما جرى
و سبحت في لجج السؤال متمتما
ما ذا يسمى ما دهاني يا ترى؟
ردت بماء الحب تشعل صبوتي
و الليل رتل فوق جفنيِّ الكرى
فنطقتُ لا تخشي لأني عاشق
في صمتك الحاني ثوى مدّثرا
و لينعم الباغون في أحقادهم
وليسعد القلبان فيما قرّرا
محمد ابراهيم