منو ذولة الصورهم ع الحياطين
سألني المايعرف بديرتي شصار
بجيت وكتله ذولة وجوهنا البيض
بواجينا وحزنة وحشة الدار
وراهم فرغت من الضحكة البيوت
اعلى فكد وجوه غابت عن الانظار
عاين ع الصور ياهو العليه موت
ومنو منهم بوجهة مبين غيار
ترة وليداتنا بالموت حلوين
ومن الجفن حكها العاشكة تغار
دفناهم رغم كل الخصل سود
وعطر بيها الجناسي بحضن الاعمار
على الحيطان بيها وجوهم روح
وقطعهم عبرة تكسر كلب الاحجار
صورهم جا مشت لولا البسامير
وجا كل صورة منهن راحت لدار
الثكال المايحركهم هوة الخوف
شلون الثكل ذاك يشيلة بسمار
اصد لعيونهم بيهن حجي هواي
وبيا سالفة الماتجرح احتار
بين الكلي بشر امي ابنج بخير
كبري بي نفاهة ونسمة واشجار
وبين الراد يحجي ودمعه وازاه
وشفت بدموع عينه حلقة وسوار
وبين الضال باله وكلي ناخيك
حاجيلي ابو البيت ياخر الايجار
وبين الكلي صبري يلاوت الجوع
ترة الوياها ضلوا كلهم زغار
وانة بينهم وبين الاهموم
اضل واكف تنكط كصتي اعذار
ذولة الردت منهم ارواح
طاحوا قبل كلمة حاضر وصار
ليل وماقبل ينطيهم الموت
هنيالة التراب بهيج خطار
راحوا لكن اعلى البال يبقون
لحد يوم القيامة ترابهم حار
بس صيح النشامة بصفهم وشوف
تلكة الكل عليك عيونه تندار