كـــلَّــمـا ضــوَّأ فجـــرٌ صـفحـة الكــــــون هـنــــــــا
كــلَّـــمـا غـــرَّد عـــــــصفور الكَـنـــــارى حــولنـــا
والبــلا بلُ تعــزفُ اللحنَ الــــــذى يـــحلـــو لنــــا
يرقصُ الزهرُ البـــليــلُ على ضِــــــفا فِ غرا منـأ
والنســيمُ الصحــوُ يرشفُ صـحوَه من صـــــحـونـا
نشـــوة تهبُ الحــياة النبــــضَ من قلبـــــــــبى أنــا
ورســولُ الحـبَّ يــسعـــــــى بالأمـــــا نـــى بيننــا
تُـــشرقُ الشـمــــسُ فتدفىء بالحـــنـــــا نِ قلوبنــــا
وقلوبنـــا السَّكـــــرى تشــــعُّ النُّــــور فيمــا حولنــا
ها هنـــا صفــــوى وصـفـــوُك يا حبيـبى ها هنـــا
تُشــــرق السَّمـــــــــــس فتملأ بالبــــريقِ عيوننـــا
وتُغردُ الأطيـــــار تنشرُ بهجــــــــة الدُّنيـــــا لنــــا
ونعبُّ من كـأس الهــوى النشـوان ملء صدورنــا
ويطولُ عمر الحـــب دهرا صُــبَّ فى أرواحــــنـا
ونُعـــاقرُ العمـــرَ الـــبرىَْ صــــبا بةً فى خـمرِنــا
ونصبُ كل الأُغنيــــاتِ سعــــا دةً فى كـأسَـــنــا
خمرًا بريئـــــاً لا يُغيَّــــــــبُ خاطر من رشــدنــا
بل يزيـــــــــد الحــــب فينــا إذْ يزيـــد طهورِنـــا
ونظلُ فى لغــــــة العيـــون نصــبُّ حلو كلا منـا
شهدًا ونورًا وانســـــيا حًـــــا فى مجا لات المنــى
نســـتعجل الليــلَ النهـا رِ مُجــدديــــن لقــا ء نـــا
فأنــــــا وأنتِ الحـــــــــبُّ بــــل انــــــــتِ أنــــــا
بقلم / إبراهيمـ جــعــفــر