ذكر الله تعالى العديدَ من الحيوانات في القرآن الكريم
فهي مكوّن أساسي في البيئة العربية
ولها دور مهم في حياة الإنسان منذ بدء الخليقة
وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ولم يكن من المعقول أن يُغفلها

وقال العلماء إن القرآن الكريم تحدّث عن 27 صنفًا من الحيوانات:
جاءت الثدييات في المركز الأول بـ13 نوعا ، 4 من الأنعام المجترة ، و3 من الجوارح (الأسد والكلب والذئب) ، و2 من المسخ (القرد والخنزير) ، و4 من الركوبة (الخيل والبغال والحمير والفيلة) ، تلاها الحشرات بـ8 أنواع ، ثم الطيور بـ3أنواع ، ثم نوع واحد لكل من الأسماك والزواحف والبرمائيات...

وجاء ذكر الحيوانات في القرآن الكريم ، لبيان حكم التحريم (كالخنزير) ، أو التحذير من خلق ذميم ، ينتهجه بعض البشر (كالحمار والكلب والغراب) ، أو التدبر في صنع الله ومحكم خلقه (كالإبل والبعوض والذباب والعنكبوت) أو تشريف حيوان بعينه ، وبيان فضله (كالخيل)...

إضافة لهذا، سُمّيت سور كاملة بأسماء الحيوانات
مثل: البقرة والنمل والعنكبوت والنحل والفيل والأنعام (السورة الوحيدة التي فصلت الأزواج الثمانية للأنعام وذكرتها بالاسم وهي الإبل والبقر والضأن والماعز بذكرها وأنثاها)

كما ورد في القرآن الكريم حيوانات على سبيل العموم مثل الدابة 14 مرة ، والدواب 4مرات
(ويعني بها جميع المخلوقات بما فيها الإنسان لأنه مما يدبّ على الأرض ، أو فقط الحيوانات ، أو دابة الأرض ويُقصد بها الأرَضَة (حشرات مشهورة بقضم الأشجار والخشب) ، وكذلك (دابة آخر الزمان التي تظهر كعلامة من علامات يوم القيامة) والطير 34 مرة، وطائر 5 مرات (بما فيها طيور الأبابيل وطير إبراهيم وطير عيسى وما يطير من الملائكة) والجوارح مرة واحدة (سواء حيوانات دابة مثل الكلاب أو طيور مثل الصقور)

أكثر السور ذكرًا للحيوانات هي الأعراف ، حيث تحدثت عن 10 أصناف منها هي:
الإبل والبقر والثعبان والجراد والسمك وطائر السلوى والضفادع والقمّل والقردة والكلب

كما ذكر القرآن بعضًا من أجزاء الحيوانات في آيات أخرى، مثل: الخرطوم (للفيل) والحوايا (الأمعاء) والفرث (الكرش) والجناحين (للطائر) وأربع (الأرجل الرباعية للحيوانات) والبطن (وسيلة الحركة للزواحف)...

وجاء كذلك ذكر لبعض المنتجات الحيوانية المهمة للاستخدام البشري مثل: البيض المكنون (المرقود عليه) والعسل واللبن والأوبار والجلود والأصواف واللحوم والشحوم...