سحر بعينيك أم قطر الندى كتبا
تلك الشجون وشدو الروح ما نضبا
أيام عمري مضت والشوق أرقني
إلى هواك وجمر البعد ما تعبا
شوقي إليك مساءات لنا برقت
ذكرى تباكت على العشق الذي سكبا
أحلام طفلً براءات به عصفت
و الأمنيات نمت من فيضها شربا
كيف اللقاء ترى يا ماء اوردتي
والبين بات رفيق العمر مرتقبا
طافت بنا همسات الحب سائحةً
تحي لنا نبضنا و القلب ما رغبا
ريانة الخد و الأهداب زينتها
شهلاء سمراء سبحان الذي وهبا
والقد مياس كالأغصان في غضضً
تخطو على مهلها كالنسمة القضبا
أما أنا فرياح البؤس خاصرتيً
أرثي لقلبي و ما أشفاه ما نحبا..
م