أود بقعة تتركني وشأني، تتركني أعيش سقوطي ونهوضي، أكتشف سوئي وخيري، أواجه نزواتي واحجامي وزهدي، بقعة لا تحشر أنفها في إختباري لإيماني وجحودي.
،.
أود بقعة تتركني وشأني، تتركني أعيش سقوطي ونهوضي، أكتشف سوئي وخيري، أواجه نزواتي واحجامي وزهدي، بقعة لا تحشر أنفها في إختباري لإيماني وجحودي.
،.
ما اسم اللحظة التي يكف فيها المرء عن الإنتظار ، التي تنفلت فيها الأصابع ، التي تهوي فيها التلويحة مثل راية ، وتهوي فيها اليد كأنها عضو مبتور أو زائد ، يتوقف فيها الفم عن النداء وطلب النجدة ، يجد فيها الهارب نفسه أمام جدار قبل أن يلتفت لمن خلفه ، ما اسم هذه اللحظة بالتحديد ؟!
،.
-طوال عمري أمسح الأسطح بدقة أنظّم الكتب حسب الألوان والأحجام أغسل يديّ بإستمرار وأقبضها خوفًا من الغبار ألبس الألوان الحيادية والأحذية البيضاء محاولاً ترتيب كل هذه الفوضى الّتي تسحقني من الداخل.
.،
”مثل فكرة مهترئة حُذفت من السياق، وكلمة لم ترافق النص بعد تعديله، مثل كوبليه من أغنية تم الإستغناء عنه، وقبلة قتلها خبر سيء قبل أن تحيا. أنا شيء كان مهيئاً للحدوث ولم يحدث، تهندم وتهيأ ثم لم يبدأ، إستعدّ ولم ينطلق، فوقف يراقب الحياة من خلف الستار”
- عمر محمد العمودي.
.،
اشتري طلاء بلونك
المفضّل لسقف توقعاتك
العالي بالآخرين لعلهُ يواسيك
عندَ سقوط السقف عليك
_زينب وهاب
.،
“لئلا تضيق الغرفة أحافظ على مواعيد ثابتة للتنهّد”
.،
"كُنتُ تائهة
في خرائط قلق
لا خلاص منها."
،.
تأتي أيام أكون فيها كما قال محمود درويش مرة: " أسير خفيفًا خفيفًا كأني تبخرت من جسدي، وكأني على موعدٍ مع إحدى القصائد".. وفي أيام أخرى: "أمشي ثقيلاً ثقيلاً، كأني على موعدٍ مع إحدى الخسارات".