مدننا غير مُهيّأة للخروج اليومي، ولا البيوت بدورها، مناسبة للبقاءِ فيها ليومين متصلين. نحن ضحايا أخطاء هندسية.
-علي عكور
.،
مدننا غير مُهيّأة للخروج اليومي، ولا البيوت بدورها، مناسبة للبقاءِ فيها ليومين متصلين. نحن ضحايا أخطاء هندسية.
-علي عكور
.،
الوحدة شيء بارد ومؤذي ،مثلها مثل الظلام لا حقيقة لها لأنها هي غياب الشيء وليس حضوره ،ومع ذلك إلا أنها من أعقد المشاعر البشرية وأكثرها إيلاما ،وهذا ما يدفعنا بقوة نحو تكوين العلاقات التي وإن أتى بعض الألم منها إلا إنَّا نتجرّعها راضيين ،لكي لا نعود للظلام البارد ..
.،
أصنع الوحدة حولي
أغرز السكاكين في أطرافها أتأكد جيدًا
و مع ذلك يحاول الآخرون أختراقها
يصلون ممزقين،يحاولون أخذ انتقامهم
فيحبونني ولا اعتقد أن هنالك شيء أفدح
من أن يقع أحدهم في حب شخص مثلي .
-ميرا
.،
أشعر بأني سأنفجر بسبب كل ما تقدمه لي الحياة من إحتمالات الموت، أشعر بأني أموت من الوحدة ، من اليأس، من البغض، من كل ما يهبه لي هذا العالم .. ومع تجربة كل يوم أتضخم كبالون يُنفخ بأكثر مما يحتمل
.،
عزيزي .. ماذا يُمكنني أًنّ أَقول لك، الأمورُ لا تمضي على ما يُرام أبداً ، إنني أكثر حزناً وضجراً مِما أستطيع أنّ أصفهُ لك، ولمّ أعد أعرفُ في أيّ نُقطة أنا ."
فان جوخ إلى ثيو..
.،
كان الفيلسوف الرواقي سينيكا يؤمن بأن مايدفعنا إلى الغضب والتألم والإحباط من الحياة، هو التفاؤل المبالغ فيه، تجاه الحياة والأشياء. “بحسب الرؤية السينيكية، إن ما يدفعنا إلى الغضب هي أفكارٌ تفاؤلية على نحو خطير بشأن ماهية العالم والناس.“
والنصيحة الخطيرة التي يسديها إلينا سينيكا تقول: “يجب أن نبقي في أذهاننا احتمالية وقوع كارثة في أي لحظة!” حتى أنه وصف تفاؤلنا وحسن ظننا في الواقع، بأنه “براءة خطيرة“.
يقول سينيكا بوضوح:
“الطبيعة لم تَخلقْ مكانًا يتّسم بالثبات… لاشيء مستقر. مصائر البشر، ومصائر المدن، في دوّامة.” ويؤمن سينيكا بقوة، أن الإيمان بهذا اللاثبات في الحياة، يقلل من إحباطنا أمام الأشياء إذا لم تحصل مثل ما نتوقع.
.،
التعديل الأخير تم بواسطة Secluded ; 27/July/2020 الساعة 6:03 am
"الهدوء الذي يسبق العاصفة، كان قلقي"
.،
لو كنت معنيّة باللغة. سأكون حرف العلة نهاية الكلمة، في جملة منفية ،!
-فريدة
.،
ممتنين لمن يعطوننا المساحة الكافية من الصمت، وكامل الحق في الإنغماس مع الظروف، ويحتفون بنا في كل مرة نعود، كأنّها أول مرة.
.،
"لم يعذبني شيء في العالم كما عذبتني عواطفي، إني قد أتجاهل كل الناس، وأتفجر رحمة على نبتة ذابلة "
،.