رَأيتُ مَرة كَيف يمضي الناس في حياتهم بعد وقوفهم لحظة لمواساة مصاب أو لمنحه الشفقة، ومنذ تلك المرة وأنا أخاف من الاحتياج أكثر من أي شيء آخر.
.،
رَأيتُ مَرة كَيف يمضي الناس في حياتهم بعد وقوفهم لحظة لمواساة مصاب أو لمنحه الشفقة، ومنذ تلك المرة وأنا أخاف من الاحتياج أكثر من أي شيء آخر.
.،
”عادةً، اليوم الثاني للمصيبة هو الاسوأ..حيث تضطر لاعادة الاحداث و التأكد بشكل كامل انه ليس حلمًا او كابوساً..”
.،
قد تستيقط يوما
والجرس لا يعمل
صنابير الماء مسدودة
ساعة الحائط متوقفة
الأبوابُ لا تنغلق
النوافذ لا تنفتح
لمبة الصالة تغالب الانطفاء
مثل طفلٍ أدركه النعاس
لا بأس، حتى البناء
يتعبُ - أحيانًا - من كونه بيتًا
.،
ورثت عن أُمّي، ولَعها بنشر الغسيل،
في كل يوم، كنت أرتب خساراتي، أدعكها بقوّة، أعصرها حتى النقطة الأخيرة، وأعلّقها على حبال الغسيل .
.،
وسط كل هذه العزلة أخشى أن يصاب قلبي بالجفاف، فلا أعود قادرًا على الحب والمغفرة وتقبل الآخرين، أخشى أن أكون دائمًا في جهة الضد، أخشى رد فعلي الهجومي المندفع خلف آرائي، أخشى أن أفقد الشعور تجاه كل الأشياء ولا ينتهي من رأسي هاجس الخشية.
.،
القلق في حد ذاته تهديد أقوى من كل التهديدات، كمن يقفز من قارب نجاة ليغرق بسبب شكه وقلقه المستمر فيما إذا كان قارب النجاة هذا سينجيه فعلاً !!
| رولو ماي
.،
أطالب كل مطارات العالم تخصيص رحلة أسمها
" الهروب الكبير " لكل شخص يريد أن يبعد عن مُحيطه والدنيا اللي عايش بيها يأخذونه لأبعد مكان بقارةٍ آخرى لناس جديدة ، ونتوزع على كروبات مثال : الهاربين من العادات والتقاليد ، الهاربين من الحب ، الهاربين من القمع والظلم ، والهاربين لأسباب آخرى.
"مُصابة بمراعاة مشاعر الآخرين، ويؤذيني الفهم الخاطيء للأمور، أكره أن أفقد شخص دون أن يسمع القصة كاملة، أشعر وكأنني موكلة بحراسة مشاعر أهل الأرض."
.،