"إنني من جهتي، أسير في طريقي هادئًا مسالما، أظل في ركني، لا أريد أن أعرف شيئًا عن الآخرين، أحب أن أكون بريئًا كل البراءة.. لا أحفل بعدوي... لست بمن يدبر المكائد و المؤامرات... و أنا بهذا فخور."
- دوستويفسكي
.،
"إنني من جهتي، أسير في طريقي هادئًا مسالما، أظل في ركني، لا أريد أن أعرف شيئًا عن الآخرين، أحب أن أكون بريئًا كل البراءة.. لا أحفل بعدوي... لست بمن يدبر المكائد و المؤامرات... و أنا بهذا فخور."
- دوستويفسكي
.،
"أتعجّب كيف يستهين البعض بالكلمة وقد بلغ من أمرها ما بلغ؛ إنّها لتؤرق مضجعًا، وتُعكّر مزاجًا، وتُبدِّلُ حالًا، وتُريق دمعًا، وتُوحِشُ أنسًا، وتُميتُ شعورًا، وتُورث ضغينةً، وتُفزع سكينةً، وتأتي بما قد لا تقدر حوادث الأيام وخطوب الزمان على المجيء بمثله"
.،
- ننتمي للفصيلة نفسها، لهاجس القلق ذاته، أنا وكل من يتأكد بعد أن يُغلق الباب أنهُ أغلق الباب، من يدس المفتاح في جيبه ويتحسس مجددًا أن المفتاح في جيبه، من يسمع الكلمة ولكنه يبحث عنها مرة ثانية، من يغادر ويعود يتأكد أنه بالفعل غادر، من يقول وداعًا كثيرًا ويبحث عن لا تذهب؛⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀.،
أحبّ سورة مريم، وأحبّ قافية الألف الخفيفة في آياتها، وأحبّ أن الله حقق فيها معجزتين لمريم ولزكريا وفي المرتين قال: هو عليّ هيّن، أحبّ نداء الله لمريم ألّا تخافي ولا تحزني، وأن كلي واشربي وقرّي عينًا، وأحبّ “وما كان ربّك نسيّا"
.،
”كيف لي أن أشرح لك بأني مُتعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذري، وترددي، وقلّة الحيلة، ومُتعب أيضاً من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو مُنتهي، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأني، والغضب، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟”
.،
أنا الشخص الذي يصل لِعتبة الباب، ثم يستدير ويعّود بخطى ثابتة لأنهُ شَعر بأن لا الوقت مناسب، ولا الباب يستحق الطرق.
.،
"اعتادت جدتي أن تقول لنا بأن الإنسان يستريح بقدر تعبه، فإن نِمت قليلًا هذا يعني بأن تعبك قصير.توفي ذات يومٍ جارنا فقالوا "ارتاح" قفز أخي الصغير قائلًا: لابد من أنه قد تعب كل عمره"
.،
شخصُ دائماً مايصيب في حدسه، لم يحدث يوماً وأن أخطأ، وهذه أحد أكبر مشاكله !
.،
تساءلتُ فجأة، ماذا حلّ بالفتاة التي كنتها العام الماضي؟قبل عامين؟
ما رأيها بي الآن؟
| سيلفيا بلاث.
.،
في حقيقة الأمر، إنك تعاقب نفسك على شجاعتك.
.،