(» زفتنا نكهتها الحزن «)
زفتنا نكهتها الحزن والفرح غايب صوته ..
وعريسنا يلبس جفن ومن زفته لتابوته ..
يومية نخضع للامر .. والعمر راحت قوته ..
وكل الوگف لجل الوطن انعلن لحظة موته ..
زفتنا راحت للنجف وشكم گلب وياها ..
وهذا القدر اشكد نذل كم شمعة الي طفاها ..
ومنهو الذي بتاريخ عصره وقوته السواها ..
شنو ذنب هاي البقت والدهر هد ضواها ..
كلولنا واحجوا البدر واحجولي شنهو افعالي ..
لأن الگلب بسم الوطن لية الحزن يدنالي ..
يتعنة روحي ولخوتي ويتعنة نفسي وحالي ..
ويسوي بية سوايته وبالمكبرة تضيع امالي ..
شموع الي شكد طفت وانطفت بيض سنيني ..
ذكراهم وصوت الطفل وين الابو دليني ..
يخرس لساني من الحجي وتنطلق دمعة عيني ..
هسة يجي من السفر وع الجذب مامتعود ..
تفضحني دمعات الالم لو سيحت فوك الخد ..
امسحها بطراف الردن واحزاني مثل المبرد ..
وشبيها عيني تلتفت وللباب النظر يتشدد ..
وگلبي يصيح بخنكته بلكت ابوه يعود ..
وادريها متصير بحلم والواقع حقيقة ومرة ..
واطلع واسير ومنحني واتعثر بكل عثرة ..
اليفكد يحس الموت الف مو مرة وحدة وعشرة ..
وتموت كل وردة بغصن لو ذكرة مرت شجرة ..
وتموت كل وردة بغصن لو ذكرة مرت شجرة ..
بقلمي
أحمد الگرعاوي
12-12-2019