حضر مجموعة من الناس حفل زفاف، وشاهد احد الرجال استاذه
في المراحل الابتدائيه .
سلم الطالب على استاذه
بكل تقدير واحترام ،
وقال :-
هل تتذكرني يا استاذ ؟
قال:- الاستاذ لا .
قال الطالب كيف لا وانا ذاك الطالب الذي سرق ساعة احد الاطفال في الفصل ، وبعد ان اخذ الطالب يبكي
طلبت منا ان نقف لانه سيتم تفتيش جيوبنا، ادركت أن امري سينفضح اما الطلاب والمعلمين وسوف ابقى مكان
سخرية وسوف ينعتوني بالسارق ، الحرامي وستتحطم شخصيتي الى الابد .
طلبت منا ان نقف امام الحائط وان نوجه وجوهنا للحائط وان نغمض اعيننا تماماً .
اخذت تفتش جيوبنا وعندما اتى الدور في التفتيش عندي سحبت الساعة من جيبي وواصلت التفتيش الى ان فتشت اخر طالب .
وبعد ان انتهيت طلبت منا الجلوس وانا خفت ان تفضحني امام الطلاب .
اظهرت الساعة واعطيتها للطالب ولم تَذْكر منهو الذي سرقها .
طول حياتي الدراسية لم تحدثني ولم تحدث احد من المدرسين عني وعن سرقة الساعة .
هل تذكرتني ؟؟
كيف لم تذكرني يا استاذ ،
وانا تلميذك وقصتي
مؤلمة ولا يمكن ان تنساها أوتنساني .
قال المدرس :-
*لا اذكرك لانني فتشتكم جميعاً وانا مغمض عيني . .*
التربية تحتاج الحكمة
مع تحسب العواقب .