عقدت الحركة التقويمية للأرندي مساء الجمعة، لقاء بسطيف للمطالبة برحيل أويحيى بعد تحميله مسؤولية النتائج الكارثية التي سجلها الحزب في الانتخابات المحلية الأخيرة.




اللقاء انعقد بفندق زيدان بسطيف وضم أكثر من مائة مناضل ومناضلة يمثلون 60 بلدية بسطيف، كما سجل حضور نوعي لإطارات الحزب في صورة الوزير السابق بختي بلعايب، وعضو المجلس الوطني طرباق نور الدين.
وتوجت أشغال اللقاء بالمصادقة على بيان يحمل من خلاله المجتمعون الأمين العام للحزب مسؤولية التراجع الذي سجله الأرندي وطلبوا منه صراحة الابتعاد عن قيادة الحزب، وأكدوا لأويحيى على ضرورة التحلي بالشجاعة وتقديم الاستقالة خدمة لحزب الارندي. كما أشار المجتمعون إلى تأييدهم للحركة التقويمية التي يقودها الوزير السابق يحيى قيدوم ومساندتهم لكل القرارات الصادرة عن هذه الحركة.