متابعة/..
أعلن مجلس كانتون سراييفو، الأربعاء، بيتر هاندكه الكاتب النمساوي الحائز على جائزة نوبل، ”شخصًا غير مرغوب به“ في العاصمة البوسنية سراييفو، على خلفية إنكاره الإبادة المرتكبة في البوسنة.
وأعلن المجلس، في بيان له، هاندكه ”شخصًا غير مرغوب به“ داخل حدود الكانتون؛ وذلك بناء على تصويت أجري بتوصية من حزب العمل الديمقراطي البوسني.
وأفاد البيان أن أسوأ ما في الأمر هو عدم تغيير بيتر هاندكه لأفكاره السابقة المنكرة للإبادة حتى اليوم.
ومنحت ”الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم“ الكاتب النمساوي بيتر هاندكه، جائزة نوبل في الآداب، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وسبق لهاندكه الزعم أن ”البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصرب“، مضيفًا أنه لا يؤمن إطلاقًا بأن الصرب ارتكبوا مذبحة بحق البوسنيين في سريبرينيتسا.
كما زار هاندكه، سلوبودان ميلوسوفيتش، الذي كان يحاكم بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وشارك لاحقًا في جنازته بعد وفاته عام 2006.
وتعد ”مجزرة سريبرينيتسا“ أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، نظرًا لحجم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.
وفي 11 يوليو/ تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من سريبرينيتسا إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أن القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.
وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، راوحت أعمارهم بين 7 ـ 70 عامًا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا