هذي أنا ...
سَجِّلْ أبِي :
هَاقَدْ هَوَى
وانْدَثَرَ النِّفَاقُ ...
قُلْ يَا أبي :
قُلْ :هَاهُنَا ثَارَ العِرَاقُ ...
صَاحَ الشّهِيدُ عَالِيًا :
ذَا الوَضْعُ أمْسَى عَفَنًا
لا ، لايُطاقُ ...
ذَا الشّعْبُ قالَ : لا
ذَا اللّيْلُ يَا بَغْدَادُ
ذَا اللّيْلُ انْجَلَى ...
صِرْتِ بِلاَ قَيْدٍ ، سَلاَمًا
شَاءَتِ الأقْدَارُ ...
نِلْتِ المُنَى
حَرَّرَكِ الأحْرَارُ ...
أُهَنِّئُ الذّنْيَا
غَدَتْ عِرَاقُنَا بِلاقُيُودْ ...
تَزْهُو ، تُغَنِّي في الوُجُودْ :
هذي أنا
حَضَارةٌ ، مَنَارَةٌ
مُنْذُ الجُدُودْ...
ــ بحر الرجز ــ بقلمي / الشاعر : عبدالله التواتي .
( من العيب أن تنسب إليك ماهو ليس لك )