”بما انك تمارس كبرياؤك بكل هذا الغرور،وتصر ان لا ترسل الي بنات فكرك اللائي يسامرنني، ويلامسن قلبي ومآقى الروح، وبما انك عدت لعاداتك القديمه التي سأبقيها معتمه كما طلبت مني منذ ايلول الماضي ولن اسلط عليها الضوء، وانك عدت تمارس ذكاؤك بطريقه غبيه جداً، ثم انك تناسيت معظم الوعود فأطلقت سراح كل القيود، وفكيت حبال جل الوعود، لأنك بصراحة ما عدت ذلك الرجل الذي احببته، ولا انت ذاك السند الذي تحمل استنادي عليه، وسمع شكواي له، لماذا تغيرت كثيراً، وما الذي جعلك تنحرف عن صراطي الجميل وتتخذ من جسر الوحدة معبرا لك يا رفيقي، ثم انه هل ثمة شخصٍ تلاعب ببوصلتك? ....ام ان رياح التغيير حبت على عكس ما اشتهته سفينتنا? ...انا مؤمنة جدا بأن ثمة اشياء ليست في وضعها الطبيعي، ثمة مشكلة في اعدادات الضبط، وانا اذ اعود اليك بعد كل هذه المدة من الاشتياق، ليس لأنني اريد ان اكسب القضيه او ان اعتلى سنام قلبك مرة آخري، هذا امر سبق وان انتهى هههه لا جدال فيه،ولكن ثمة اقاويل عنك جعلتني اتقلب اسبوعا كاملا في سريري وانا ابحث عن رأس المخيط لأضع اول خيوط حروف رسالتي، اسبوعا كاملا دون الوصول اليك، وانت تعلم جيدا ان صغيرتك لا تجيد الثرثرة الشفهيه عكس احاديثها المكتوبه، وزد علي ذلك انني لم ارد مفاجئتك وانت على تلك الهيأة التي انت فيها، ثم انني اردت وحاولت كثيراً ان ارقق من اسلوبي في الكتابه وان اجعلها بذاك اللطف الذي تعاملني به علها تكون بمثابة قافلة العزيز لك، او تكون لك شهابا قبسا وانت في ذاك الطور،لا استطيع الكتابه اكثر من ذلك لانني منهاره جدا، كما انني مطالبه بأنهاء تسوية حسابات العملاء الجدد في هذه الليله، اعتني بنفسك يا سيدي الذي ودادي له، وامتدادي منه، واعتمادي عليه، الكثير من الحب الي اللقاء“
اما بعد...
”لا تتأخر في الرد عن رسالتي مهما كان ردك فانا انتظره على احر من الثلج لا تنس ان تحمل رسالتك. القادمه كل ما يخصك وبقية التفاصيل....الوداع ......
م