هل تعلم أن السبب الرئيسي للإغماء هو ضعف وقتي في عمل القلب أو عدم وصول الدم الكافي للدماغ أو توقف مؤقت للجهاز العصبي والدورة الدموية. إضافة إلى ذلك هناك عدة أسباب أخرى تؤدي للإغماء منها: الصدمة النفسية، الصدمة العصبية، إغماء سكري، تسمم، صرع.
هل تعلم أن الاحمرار في وجه المغمى عليه يدل على إنه إغماء سكري أو ضربة شمس، أما ابيضاض الوجه عند المغمى عليه فيكون بسبب النزيف أو الاصابات. وإذا كان المغمى عليه يتنفس بسرعة ونفسه ليس عميقاً فيكون الإغماء نتيجة لصدمة ما.
هل تعلم أن الاختناق هو توقف التنفس لوجود عائق في مجرى التنفس، أو تسمم الهواء بتسرب مواد ضارة فيه. وتكون أسباب الاختناق بانسداد مجرى التنفس أو غازات سامة وأدخنة. أو بشلل عضلات التنفس أو بثقب في جدار الصدر. وأهم أعراضه: صعوبة في عملية التنفس وعدم القدرة على الكلام وسعال حاد ثم احمرار بالوجه وتهيج وأخيراً الإغماء.
هل تعلم أن الحروق التي تصيب الإنسان هي على ثلاثة درجات: درجة أولى: حروق سطحية، درجة ثانية: حروق متوسطة، درجة ثالثة: حروق عميقة. ولكل من هذه الدرجات طريقة خاصة بالمعالجة. فالدرجة الثانية ينظف الحرق بماء معقم ومطهر ثم تقص الزوائد ويوضع شاش مشبع ويضمد الجرح. أما الدرجة الثالثة فتعالج حروقه بإسعاف الصدمة وتخفيف الألم عن المصاب وتتبع احتياطات الطهارة وينقل المصاب إلى المستشفى. أما المصاب بالدرجة الأولى من الحروق وهي الأخف فيصب عليها الماء البارد ثم تطهر وتدهن بمرهم للحروق.
هل تعلم أن الحرق يكون خطيراً إذا شمل حوالي 15% من مساحة جسم الكبير أو 10% من جسم الطفل الصغير. إما إذا امتد الحرق من ثلث إلى نصف مساحة الجسم فيعتبر خطيراً جداً. ويعاني المصاب من عدة أمور: صدمة عصبية كبيرة، وهط دوراني، ثم يصاب بالتسمم المجرثم بعد التلوث ولهذا فإن الإسعافات الأولية للمصاب بالحروق تكون أهدافه الأولى تخفيف حدة حرارة الجلد وتخفيف الألم وتعويض خسارة السوائل ومنع التلوث ومعالجة الصدمة التي أصابته.
هل تعلم أن التنفس الاصطناعي هو عملية إعاد النفس للمختنق، وذلك بغية مساعدة الجسم على الاستمرار في الحياة، وكذلك مساعدة الرئتين على العودة إلى العمل بشكل طبيعي. وقبل إجراء عملية التنفس الصناعي يصار إلى التأكد من توقف التنفس وأن المجاري التنفسية مفتوحة فيوضع على أرض صلبة ويجذب الرأس للخلف وترفع الرقبة قليلاً ليتحرر مجرى التنفس ويجلس المسعف إلى جانب المريض جاثياً على ركبتيه ويمسك بيسراه أنفه ويجذب بيمناه فكه إلى أسفل ثم يضع فمه على فمه وينفخ فيه ثلاث مرات تليها استراحة لثلاث ثواني وبعد دقيقتين من بدء عملية التنفس الصناعي إذا لم يظهر ما يدل على بدء عملية التنفس تجري عملية تنشيط القلب بعمل ضربات خفيفة على موقع القلب والضغط على منطقة الحجاب الحاجز بكلتا اليدين.
هل تعلم أن معالجة ألام الأسنان تكون بوضع فص من الثوم المهروس فوق السن المنخور لمدة ساعة فإن ذلك يؤدي إلى تخفيف الألم وزواله. وقد يكفي أحياناً مضغ أوراق النعناع الطازجة. ولمعالجة الأسنان من التسوس فعليك المضمضة بمغلي الشاي مرتين باليوم. ذلك لأن الشاي يحوي مادة الفلورايد.
هل تعلم أن علاج الامساك المستعصي يتم بتناول مقدار 200 جرام من العنب على الريق قبل تناول الطعام بساعتين، كما يمكن الاستعاضة عن ذلك بشرب كوب من عصير العنب على الريق يومياً. وكذلك أكل الهندباء الطازجة أو شرب مغليها قبل الغذاء يومياً يساعد على الشفاء بإذن الله.
هل تعلم أن معالجة الزكام يمكن أن تتم بعدة طرق أهمها:
توضع ثلاث ملاعق كبيرة من البابونج الجاف في ليتر من الماء ويترك على النار حتى يغلى المحلول، ثم يستنشق البخار المتصاعد لمدة ربع ساعة.
هل تعلم أن علاج المغص والتخلص من التشنجات المعدية والمعوية ولتقوية الجهاز الهضمي بشكل عام يوصى بشرب مستحلب اليانسون ويصنع على الطريقة التالية: يغلى كوب من الماء ويوضع فيه مقدار ملعقة من شاي اليانسون، وبعد أن يتخمر لمدة خمس دقائق يصفى المستحلب ويشرب ساخناً بمعدل كوب أو كوبين في اليوم.
هل تعلم أن علاج التعفنات في الأمعاء ينصح له ابتلاع فص أو فصين من الثوم على الريق يومياً. كما يمكن أن يهرس فصان من الثوم ويخلطان مع ليتر من اللبن الرائب والماء ويشرب منه بعد كل وجبة طعام.
هل تعلم أن علاج الحرارة المرتفعة يكون بتناول كوب أو كوبين من مغلي البابونج فهو يعمل على تلطيفها. وكذلك تعصر ليمونة حامضة وتمزج بكوب من الماء البارد وتحلى بالسكر ثم تشرب، تكرر هذه الوصفة عدة مرات في اليوم حتى تخف الحرارة.