كلُ شيءٍ مُتشابهٌ
ووحدكَ مُختلفٌ تماماً
يا أنا ؛
لا تُشبهني ؛
لكنك مستهلكٌ جداً ،
وعيون آوى
تُغريكَ بلعنةٍ عابرة ؛
أو فخٍ مُكرر ،
تُأرجِحُكَ ما بين ذاتك والطبيعةُ والمجاز ،
تصلبك بين الماء والعطش ،
وربما ستُغرِقُكَ
ذات جَفافٍ أو سراب ،
ااااهٍ
من كل شيء ؛
حتى اللاشيء يَهزمُني ؛
كصخرةٍ يَلوكها الظِلُ والتُرابَ والمنفى ،
وأنت يا أنا …
تتوهُ بعينيك القحط ،
في ذلك الضباب السرمدي ،
كأنك الجدار
كلحظةٍ عاثرة
تُريدُ النفاذ إلى مابعد الآن ؛
فَيهزمكَ البقاءُ والزّمن .
م