سفرٌ كالدخان من أصابعِ ميلينا
أو من ثغر الناي
نحو الأعلى
لا أريدُ مجازاً
غير الرحيل ؛
الرحيلُ منِ الصدى
إفلاتاً عن الوزن و الجاذبية
حيث لا شيء يحمل نفسه
كلهم يحملهم الفراغ ؛
وأنا أحملني كالمجرة
كعجوزٍ تحملُ قربة فارغة
تمر من جانب البئر
تبحثُ عن قطرةِ عشقٍ
لتُسكر الفراغ ؛
ليفقد نفسه
ويترك كل شيءٍ
يسقط نحوي
في الأعلى تماماً
دون وصول.
م