هنا

[المستشار القانوني]

أحترت في إختيار العنوان .. هل أكتبه ( التعري جنون .. ومن الجنون فنون ) أم أكتبه كما هو مدون أعلاه .. وبعد تفكير زادت قناعتي بأن العقلاء عندما ينوون التعري فالفنون يسبق الجنون لديهم ... وهذا لا يعني بالطبع بأنني من فئة العقلاء ولا الحكماء ..
صدقا لا أعلم من إخترع حكاية مدونات .. وفي منتديات آخرى يطلقون عليها مسمى يومياتي ..
وأغلب الأنظمه تنص على أن تكون وحيدا أمام مدونتك .. إعبث كيفما تشاء .. وعلى البقيه المشاهده وإلتزام الصمت .. وتظل أنت ومدونتك في حيره .. حتى تكرهها يوما وتهجرها ..
العبث الجماعي يكون له لذه ووقع في النفس .. أكثر وأكثر .. ولكن من حكم في داره فما ظلم ..
لا أعلم ماذا أكتب هنا .. لكن من المؤكد وفقا لقانون غروري فأنا مختلف ..
لن أبتدع ولن أتصوف .. ولن أبكي وأهذي .. ولن أضع صورا تعبيريه لتسهيل مهمة القارىء على فهمي ..
ببساطه ياساده .. أنا سأتعرى .. وهل بعد التعري شيء يصعب فهمه !!
بالطبع سأتعرى بفنون وشيء من الجنون .. فقط

سطور جميلة.. وكليمات رائعة.. أحسنت النشر.. واصل

[مـصطفى]

عظيم

[أبن ألأشتر]

أحترت في إختيار العنوان .. هل أكتبه ( التعري جنون .. ومن الجنون فنون ) أم أكتبه كما هو مدون أعلاه .. وبعد تفكير زادت قناعتي بأن العقلاء عندما ينوون التعري فالفنون يسبق الجنون لديهم ... وهذا لا يعني بالطبع بأنني من فئة العقلاء ولا الحكماء ..
صدقا لا أعلم من إخترع حكاية مدونات .. وفي منتديات آخرى يطلقون عليها مسمى يومياتي ..
وأغلب الأنظمه تنص على أن تكون وحيدا أمام مدونتك .. إعبث كيفما تشاء .. وعلى البقيه المشاهده وإلتزام الصمت .. وتظل أنت ومدونتك في حيره .. حتى تكرهها يوما وتهجرها ..
العبث الجماعي يكون له لذه ووقع في النفس .. أكثر وأكثر .. ولكن من حكم في داره فما ظلم ..
لا أعلم ماذا أكتب هنا .. لكن من المؤكد وفقا لقانون غروري فأنا مختلف ..
لن أبتدع ولن أتصوف .. ولن أبكي وأهذي .. ولن أضع صورا تعبيريه لتسهيل مهمة القارىء على فهمي ..
ببساطه ياساده .. أنا سأتعرى .. وهل بعد التعري شيء يصعب فهمه !!
بالطبع سأتعرى بفنون وشيء من الجنون .. فقط

مولاي الحر كم اتمنى تبقى عاري ولاتحتشم
ففي هذا التعري شهد الفنون ومعنى الجنون
ولربما اتبعك واتضامن معك وننتظر من يضع لنا لقباً
اما حزب العراة واما مجانين وفي لذيذ العيش ننغمرُ
ساحر ومبدع انت في هذا المكان
تحياتي

[حُر]

سطور جميلة.. وكليمات رائعة.. أحسنت النشر.. واصل

أهلاً بك كثيرا . سررت بك .

[حُر]

عظيم

اهلاً بحضورك

[حُر]

مولاي الحر كم اتمنى تبقى عاري ولاتحتشم
ففي هذا التعري شهد الفنون ومعنى الجنون
ولربما اتبعك واتضامن معك وننتظر من يضع لنا لقباً
اما حزب العراة واما مجانين وفي لذيذ العيش ننغمرُ
ساحر ومبدع انت في هذا المكان
تحياتي

يقول سيدي جبران خليل جبران: " إن ثيابكم تحجب الكثير من جمالكم ولكنها لا تستر غير الجميل و مع أنكم تنشدون بثيابكم حرية التستر و الانفراد , فإنها تفسدكم و تستعبدكم ويا ليت في وسعكم أن تستقبلوا الشمس و الريح بثياب بشرتكم عوضاً عن ثياب مصانعكم "

ومنذ أن خضتُ التجربة التي قرّبتني من الشمسِ أكثر وأنا أرغب في تكرارها ، قضاء ستة عشرة ساعة وأنت تتجوّل عرياناً تحت الشمس أمر غير طبيعي ولكنه شيء مجنون ولذيذ . أن تعرّف الحب وأنت عريان ، أمر يختلف عن تعريفه وأنت تلبس شيئا ، أن تستمع للموسيقى ، تطبخ ، تغسل ، تدرس وأنت بلا شيء أمر يشبه ولادتك من جديد وممارستك لطقوسك الغريبة بحرية ، أمرٌ لا يتكرر لأن الفرص نادرة .


ابن الاشتر أهلاً بك

[حُر]

أنا كتوم كمهرج لا يُجيد استعمال مشاعره .
هذا المهرج بكاءه كل ليلة في الخفاء لم يعد يكفيه شر أسئلة العابرين الذين يدخلون إلى قلبه دون خطو , أو طرقات استئذان .
هؤلاء العابرين هم نفسهم الذين يضحك أمامهم في النهار , الضحك الذي رغم تصنعه لم يُحيي فيه روح البهجة من بعد أن ماتت .
وابتسامته الدائمة التي يخفي بها حزنه عنهم كان عبثًا يرتب بها فوضى قلبه .
وحين بكى أمامهم لأول مرة لم يواسه أحد لأنها المرة الأولى التي يروه فيها مجردًا دون أقنعة .

[حُر]

ريما مكتبي ، صاحبة أكثر الحضور والملابس بساطةً وأناقة ، من القليلات التي تستغني عن أساسيات المكياج لتقول لنا: أنا ابنة الطبيعة وهذا جمالي المسكوب ، القادر على تحريك رقبتي معها في كل حركةٍ ليديها أو رأسها ، لا تملك جمالاً آخّاذاً إلا أنها ذات تركيبة من ذلك النوع الذي يجبرك على الحديث معه أو السلام عليه حتى وإن كنت مسافراً في قطار وسط قومٍ لا تجيد لغتهم . بدأ البحر في الفترة الأخيرة بغزو عينيها فأضافت لمعدّل أناقتها لفتةً إضافية بعدساتها الزرقاء ، ليت المذيعات يفهمن ويحذون حذوها الذكي .

[حُر]

حنين
أنا مشدود بجبلٍ من مسد نحو الماضي القريب, الماضي الذي يخصني.
ونحو الماضي البعيد, الماضي الذي لم أعرفه إلا بلونين لم أعش بشكلٍ فعلي في عالمٍ لا يتكون إلا منهما.. أبيض, أسود.

- حنين, للوجوه الجميلة التي كنت بينها صباحاً, الوجوه التي تقتبس منها حياتي بعض وهجها .. وجوه (أجدادي).
وحنين, حنين للوجوه البعيييييييدة, البعيييييييييييييدة الموغلة في البعد, الوجوه التي طواها الغيب, وترك منها غصة تتوسع وتتعمق حتى تكاد تخطف روحي. الوجوه التي تراكم فوقها التراب, وتراكمت على رحيلها السنين, الوجوه التي لا يمكنني أن أكتب عنها, ولا أن اتحدث عنها. وما أعظم أن يمنعني الحزن حتى من أن أحزن.