هنا

[حُر]

أحترت في إختيار العنوان .. هل أكتبه ( التعري جنون .. ومن الجنون فنون ) أم أكتبه كما هو مدون أعلاه .. وبعد تفكير زادت قناعتي بأن العقلاء عندما ينوون التعري فالفنون يسبق الجنون لديهم ... وهذا لا يعني بالطبع بأنني من فئة العقلاء ولا الحكماء ..
صدقا لا أعلم من إخترع حكاية مدونات .. وفي منتديات آخرى يطلقون عليها مسمى يومياتي ..
وأغلب الأنظمه تنص على أن تكون وحيدا أمام مدونتك .. إعبث كيفما تشاء .. وعلى البقيه المشاهده وإلتزام الصمت .. وتظل أنت ومدونتك في حيره .. حتى تكرهها يوما وتهجرها ..
العبث الجماعي يكون له لذه ووقع في النفس .. أكثر وأكثر .. ولكن من حكم في داره فما ظلم ..
لا أعلم ماذا أكتب هنا .. لكن من المؤكد وفقا لقانون غروري فأنا مختلف ..
لن أبتدع ولن أتصوف .. ولن أبكي وأهذي .. ولن أضع صورا تعبيريه لتسهيل مهمة القارىء على فهمي ..
ببساطه ياساده .. أنا سأتعرى .. وهل بعد التعري شيء يصعب فهمه !!
بالطبع سأتعرى بفنون وشيء من الجنون .. فقط

[حُر]

أنا كأنتم لا أختلف عنكم أبداً ، عندي عين و عندي عيناً أخرى صاروا كم ، ؟ عندي فم واحد لا يحتاج للعد ، عندي رأس بغض النظر عن ما بداخله ، عندي أُدن على يميني ، و واحدة على شمالي ، عندي أنف _ بصراحة _ طويل جداً على مقاس وجهكِ ، أكتب بيدي اليمنى ، أأكل بيدي اليسرى ، أركل كرة طفولتي باليسار أيضاً و هدا لا يصنف تحت بند الغرابة ، إداً مالغريب في الستويشن كله ؟

[حُر]

أيام زمان يا حاضري النائم كنتُ أستلذذ بتعذيب أي شيء يقع فِي يدي ، فما مر من أمامي جيش نمل إلا و أسرته داخل علبة السن كولا ، كنتُ أزحلقهم من المزاز و أراقبهم بتمتع عظيم و أليم فِي نفس الوقت ، و أذكر بأنني كنتُ أقليهم بالدور من النملة القوية لأضعفهم ، من أعرضهم لأنحفهم ، من أبطئهم لأسرعهم ، و أنظري الآن ما يحدث يا حبيبتي ، ألله يعاقبني بالغرق داخل كأس نبيذكِ ، و يقليني بنارٍ هادئة على فرن حبكِ ،فهل صدقتيني الآن عندما أخبرتكِ ذات ضعف أن ألله يمهل و لا يهمل ، و يهمل و لا يمهل ، ؟

[حُر]

التقنية تقتل مشاعرنا، تجرها ناحية العزلة ثم تغتالها، تتواطأ مع عقولنا السخيفة أحياناً، مع طيبتنا ، مع صدقنا ثم تتعامل معنا على النقيض!

[حُر]

إنثناءة شفتيها نحو الهاتف وهي تُسِرُّ قولاً لصديقتها تحاول فاشلةً إخفاء فمها بكفها لإغاظتي ، ولا تعلم بأني أقرأ لغة الشفاه !

[حُر]

البرد القارس في قريتنا يحول البنت التي أحبها إلى لحاف أتدثر به ووسادة أغمس فيها وجهي دون تردد !

[حُر]

ليست المشكلة أنني أحمل الكثير من الورد ..
دون أن أجد من يستحق بعثه إليه إنما المشكلة أنّ الورد يحمل الكثير من الأشواك التي لا تعلم بمخبئها يديّ .

[حُر]

يعني فستان السهره الي بالسعر الفلاني البسه له بالبيت ولا كيف ههههه

شاريته من طحانة امك ؟! <<< مثل بدوي يقصد به من أين لك هذا ؟!

وش المانع من انك تلبسين فستان سهرة وتسهرين مع زوجك << خفت اقول ترقصين له ثم نبلش عاد مع اللي ما يعرفون يرقصون ورقصهم يفشل ونورط الازواج في مجاملات مالها سنع ؟!

ايه البسي له فستان سهرة بالشي الفلاني مهو هو اللي يدفع ؟! خليه يحس بجمال الفستان عليك قبل الناس ؟!

[حُر]

في حال العجز..
تكون حارقه تلك الدُموع..
التي تفيضُ من القهر ..
والظُلم والإذلال ..

[حُر]

لأن صباحي على غير العادة لم يكن نكداً







أنا كما يحلو لي أن أكون





مزاجي شفّاف رغم كثافته كالمعنى أو اللا معنى
و قلبي يضبط دقاته كي لا يُجفّل الطمأنينة التي سكنت " إليه" كحمامة بيضاء
بلا وجع هو كل ما أريد أن أكون
أنا كما يحلو لي أن أكون ... لا أحد.
أنا كالزجاج يسكنني الضوء ف "أتمثله" لوناً
أنا لون الأقحوان في ثغر صبية حين تبتسم خجلاً .
. أدباً . . شغفاً .. مشاكسةً أو حين لا يسعفها الرد
فتكتفي بالابتسام . . .أنا الأقحوان
أنا لون المساء الرطب يفوح شوقاً على درب عاشق بلله المطر
أنا المساء
و أنا غياب اللون في الماء
و غيابه مع من صعدوا إلى السماء
و غيابه حين تغمض عينيك لتحلم
أو لتلحق بمن صعدوا
أنا اللون و اللا لون

أنا كما يحلو لي أن أكون لا أحد.
أنا قلب عاشقة مضطرب كابن غزالة يكاد يفر منك مع أول قبلة / طلقة
أو شغف تفتق في وجنتي عذراء نمشاً أحمر
أو محبة توردت صلاة على فم ناسك
اسكبني في قلب عابد... أكن قرآناً
أو في قارورة ..أكن خمراً
أنا كما يحلو لي أن أكون ... لا أحد