انتشلت افكاري من حفرة الضياع..و يا ليتني لم افعل...
اصبحت اكثر حذرا من قبل..
احسب تسعمائة مرة..و عند الالف يفلت مني الحبل الوهمي..
و تتهاوى على الارض...
سميتها أفكارا وردية و حتى اللحظة لم أدرك أنها سوداء حالكة...
كنت أجهل أن البقاء و افكار جحيمية في غرفة واحدة لن يزيد الامور إلا تعقيدا...
أستعين بالصمت..
أستعين بالهدوء..
لكن ضجيجا بين خلايا عقلي يهزمني كل مرة..
هناك صرخات..
هناك استغاثة..
هناك وجع..
اضغط على رأسي خشية ان يتصدع من شدة الألم..
احاول التركيز..
لكن كل شئ ضاع مني..تماما مثل افكاري التي سقطت في حفرة الضياع ...
ماجدة العربي