سَرَاْبٌ أَنْتَ يـَــــاْ ذَاْكَا
أَرَاْكَ وَلَسْتُ أَلْقـــَـــاْكَا
**
كَطَيْفٍ مَرَّ أَرَّقَنــــِـــيْ
بِحُلْمٍ حِيْنَ وَاْرَاْكـــَــــا
**
أَهِيْمُ بِعَيْنِكَ اْلْكَحْلــَــىْ
وَهَمْسٍ مِنْ مُحَيَّاْكــَــــا
**
وَإِشْرَاْقٍ أُلَاْحِظـــُــــــهُ
إِذَاْ أَقْبَلْتَ يَغْشَاْكــــَــا
**
وَقَدٍّ إِنْ بَدَاْ يُضْفــِــــيْ
عَلَيْنَاْ مِنْ مَزَاْيَاْكــَــــــا
**
وروحٍ حَيْثُ أَعْشِقُهَـــا
إِذَاْ تُبْدِيْ خَفَاْيَاْكــــَـــا
**
وَعِطْرٍ حِيْنَ يَسْحَرُنِـيْ
وَفِيْهِ. أَعِيْشُ أَجْوَاْكـــــا
**
وَصَفْتُ مَشْاَعِرِيْ أَمَـلًا
بِأَنْ أَحْظَىْ فَأرْعَاْكــــــَــا
***
حمد بن عبدالله العقيل