من أنت كيف طلعت في دنـياي ما أبصرت فيا فـي مقلتيك أرى الحياة تـفيض يـنبوعا سخيا وأرى الـوجـود تـلفتا سـمحا وإيـماء شـهيا ألـممت أحـلام الصبا وخـلعت أكـرمها عليا مـهلا فـداك الـوهم لا تـرمي بـمئزرك الثريّا أنا في جديب العمر أنثر مـا تـبقى فـي يـديّا عودي إلى دنياك واجني زهـرها غـضا زكـيا يـكفيك مني أن تكوني فـي فـمي لـحنا شجيّا