تلاقَيْـنَا .. !
وَلا أَدْرِيْ
أَكَــانَ لِقَاؤُنَا حَـقَّـًا
"لِقَــاءً" ؟
لَمْ يَكُنْ ضَرْبًا .. مِنَ الأَحْــلامِ
لُقيَانَا ؟!
وَتُبْنَا
مِنْ ذُنُوبِ البُعْدِ ..
صَلَّيْنَا
صَلَاةَ الشَّوْقِ ..
فِيْ مِحْرَابِ قِصَّتِنَا ..
غَفَرْنَا
كُلَّ مَا غِبْنَا..
وَمَا كَانَ ..!
وَبَلَّلْنَا ..
خُشُوعَ الحُبّ
رَوَيْنَا مِنْ رَحِيْقِ القُرْبِ
رَوْحَيْنَآ
نَرُشُّ الدِّفـْء
نُطْْفِيءُ بِالّلقَا جَمْرًا
فُؤادًا
بَاتَ عَطْشَانَا
تَلَآقَيْنَا
وَفِيْ لَهَفٍ
أَذَآبَ الْعِشْقُ قَلْبَيْنَا
تَوَسَّدْنَا ضُلُوعَ الحُبّ
رَحَلنَآ
فِيْ تَعَانُقِنَا ،نبُثُّ الوَجْدَ
أزْمَانًا .. وَأزْمَانَا
تَعَاتَبْنَا
بِلا صَوْتٍ .. سِوَى أنَّــا
زَرَعْنَا
فِي الهَوَى قُـبَلاً
سَهِرْنَـا فِيْ عُيُونِ اللّيْلِ
غَنَّيْنَا:
جُنُونُ العُمْرِ قَدْ آنَ
أبو حازم بن شميس