كلامكم فيه الكثير من الخطا المظاهر شيء والجوهر شيء !
لماذا نهانا الله سبحانه وتعالى اذا عن شرب الخمر وشبه عملها بأنه رجس من الشيطان ! لماذا دعانا الله الى التمسك بالصلاة ! هل انتم اعلم من الله ام الله اعلم ! لماذا اذا لم يقل الله اذهبو واشربو فلا يهم
موضوع راقي كأنت استاد حسن
حين يطلع أحدنا على مضمون التساؤل الذي طرحته فنجد أننا وقعنا في شراك الحرج في كيفية أيصال الفكره المنطقيه الراجحه التي تدخل الى العقول بدون أستئذان والعلة لاتكمن في قدرتنا على صنع ذلك من عدمها أنما في العقائد المغلوطه التي توارثتها اللأجيال الحاليه من أولئك الأسلاف الذين أسسوا لها بكل سذاجه وهناك تساؤل كيف حدث ذلك وبأختصار شديد وبأدله علميه دامغه تشير الى هذه الحقيقه كشواهد ثابته مستمره الى وقتنا الراهن ومفادها أن التدين الحالي ولاأعني مفهوم الدين فهو حق ثابت ومعلوم قد أنحرف عن المسار الالاهي الذي خطه صاحب الرساله السماويه بل وقد أضاف عليها بدعا هتكت حصن الملتزمين دينيا أومايسمون بالشخصيات العاقله التي لاتدور مع أفلاك الرغبات والهوى وأنما تتحقق من كل شيء بمنظور العتره الطاهره وهذه يعقد عليها أمال النجاة لا أولئك السالفين الذكر ولمن يريد أن يعرف كيف حدث ذلك فلينظر فيما حوله من بقايا مجتمع يتسكع في دروب الرذائل دون رادع او واعز أو قوى خفيه تعدل مساره تنبعث من مكامن تركيبته وفطرته ...فرجل دين بهذه الكيفيه السيئه ؟كيف يصدر للناس الثمين والنفائس من قمم الاخلاق..فلذا نبخس حقها تلك المحاره الخاليه من اللؤلؤه ونتجاهلها كفضله ترمى مع النفايات فهكذا وصف الجواب لسؤالك أما تلك المقدمه ماهي الا ثمار لشجره مائله يستهلك كل ناضج من ماتطرح لدنوها بعكس المألوف والفطره التي فطر الناس عليها من خلقهمعذرا على الاطاله
لأن ( إله ) المتدينين مريض نفسياً
ويفرض عليهم ممارسات وطقوس ، وسلوكا شاذا ومنحرفاً
…
محبة وتقدير استاذ حسن العزيز
..
الأخلاق هي صورة الإنسان الباطنة هي نفسه
وطباعها وأوصافها ومعانيها .. ولكونها باطنة مستترة
لذلك يظن (( البعض )) أنها تكون أجود وأسمى
عند طبقة المؤمنين بالثواب والعقاب الآخروي
أو ما يُعرف بالمتدينين بحكم حضور الرقيب الذاتي
خشية الوقوع في الإثم الموجب للعقوبة والعكس بالعكس
ولكن النفوس النبيلة ترتفع أخلاقها لما تعتقده من فكر نزيه
ولا ترتضي غير الخلق القويم لها وإن كانت غير مؤمنة !
..
الاخلاق لم يوجدها الدين بل هذّبها وشذّبها ووضعها في قوالب تخدمه وتمكنّه من التحكّم بالبسطاء والسُذّج من الناس .
نتج عن ذلك التحليل والتحريم ، امور تراكمت سنة بعد سنة واصبحت ككرة الثلج تكتسح كل من يقف بوجهها.
كان همّ رجال الدين في الماضي إصلاح القلوب أمّا اليوم فهمّهم الوحيد هو أمتلاء الجيوب.
نعود الى موضوع الاخلاق ، برأيي ، إن كلَّ من خدم البشرية بعمل او فكر خلّاق وبنّاء هو إنسان شريف بغض النظر عن جنسه أو دينه او عرقه.
ليس المسلم خيرٌ من اليهودي ولا خير من الملحد ولا حتى الهندوسي.
ليس الدين مقياساً للاخلاق وانّما أخلاق الاشخاص تبيّن مدى سمو ديانتهم، نحن نحكم على الشجرة بأنها شجرة طيبة أو شجرة ردئية اعتماداً على ثمارها، فالدين الذين يعطي ثماراً مثل الدواعش او البوكوحرام او القاعدة يجب ان نحكم عليه بأنه دين إرهابي.
آسف للاطالة
خلقنا بالفطرة السليمة.. ووجدنا من حولنا ناس
منهم التقي ومنهم الشقي.. وكل يعبد الله بطريقته
اتخذت الاخلاق سلما ارتقي به. كما علمتني امي
وكما تعلمت هي من دينها..
اكتساب الانسان صفاته السيئة من من حوله ... فالكل يشارك بالتربية لكن هناك عقيدة ثابته... ان كان الضمير من يحكمك
فأعلم انك من الصالحين ... الفرق بين المتدين الجيد انه لم يكتفي بخارطة الطريق لله ... لكن اجتهد لكي يصل الى نقطة ايمانه بعد ان اقتفى اثر المخلدين بالعمل الصالح... اما المتدين السيء هو اكبر نتاج عن من اتخذ دين اباءه وعاش عيشه الجاهلية ..فلا ارضى الله ولا من حوله اكتسب حب الدنيا واقتصر مشوار حياته بالفناء.... اما من لا يعرف معنى التدين فأنه سلك طريق الفطرة السليمة ... لذى نجد اقوام بلا دين لكن الفطرة تحكمهم بطيب المعاملة والاخلاق
التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 10/December/2019 الساعة 1:45 am
أتفق معك بالمُجمَل وأختلف بالتفصيل، نعم الخمر رجس ونجاسة، لكن هل تنكر وجود بعض شاربي الخمر ممن لديهم ضمير وأمانة؟ والصلاة عماد الدين شيء لا نختلف عليه، لكن هل كل المصلّين ذوي ضمائر وأخلاق؟ وهل كل تاركي الصلاة عديمي الشرف والأمانة؟ ثُمَّ أليست الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي؟ فبماذا تفسر أداء البعض للصلاة وبنفس الوقت ألسنتهم لا تنقطع عن الغيبة والتجريح فضلاً عن أن بعضهم مرتشي مختلس لأموال الدولة وهذه حقيقة رأيتها بنفسي لم أسمعها من أحدالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ساندرا حاج
أحسنت أخي لخصت الإجابة بجملة
شكراً دكتور على الشرح والمرور الجميل
أحسنت صديقي جواب مختصر شافي
احسنت . ما اريد ادخل بتفاصيل . وفيت وكفيت .
مرحباً أستاذ، هَم على كيفك ويانة، صحيح أكو معممين فاسدين وحرامية مثل اللي ذكرتهم .. بس هذولة أصلاً مالهم علاقة بالدين يعني بكيفهم لبسو العمامة والبسطاء انخدعو بيهم، بالمقابل كلش هواية من المعممين والمتدينين ينحطون عالراس عدهم ضمير وإنسانية وقسم منهم راحو للجبهات وانطو دماءهم وأرواحهم في سبيل الوطن، وهم أكو ناس لا متدينين ولا أصحاب ضمير
رد مع اقتباس