النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

قصة حب مأساوية.. أحبها في سجن والتقاها بعد 72 عاما

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 260 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    قصة حب مأساوية.. أحبها في سجن والتقاها بعد 72 عاما


    "العاشقان القديمان" التقيا سنة 2016
    ترجمات - أبوظبي

    نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قصة حب "مذهلة" لشخصين مسنين، أحبا بعضهما البعض، في معسكر للنازية، في عام 1943، ثم استطاعا أن يلتقيا مجددا بعد مضي 72 عاما على الفراق.
    وبحسب ما نقلت الصحيفة، فإن الشاب ويسنيا كان في الـ17 في عمره، بينما كانت المحبوبة سبيتزر، شابة في الخامسة والعشرين، وتعرف الاثنان على بعضهما البعض في معسكر لاحتجاز اليهود في بولندا.
    وأورد المصدر، أن الحراس أبقوا على الشاب حيا، إلى حين فراره، لأنه كان ذا صوت جميل، وشكل مصدرا من مصادر تسليتهم، أما الفتاة فلم يجر إعدامها بشكل سريع، لأنها كانت نبيهة وحاذقة في التصميم، وتولت أداء بعض المهام في المعسكر، وبفضل هذا الوضع، كانت تستطيع أن تتجول بحرية نسبية في المكان.
    وحرص العاشقان على اللقاء خلسة في المعسكر النازي، رغم أن اكتشاف أمرهما من قبيل الحراس كان كفيلا بأن يؤدي إلى الهلاك.
    وتواعد العاشقان المحتجزان، على أن يلتقيا في العاصمة البولندية وارسو إذا تمكنا من النجاة، لكن هذا اللقاء لم يتحقق إلا بعد مرور 72 عاما كاملة، حين رأيا بعضهما البعض، في ولاية نيويورك الأميركية، وقد تقدم بهما العمر.
    واستطاع الرجل أن يهرب، خلال عملية لنقل المحتجزين، بعدما انهال بضربة مباغتة على أحد الحراس، ومكث لفترة في أوروبا قبل أن يهاجر إلى أهله في الولايات المتحدة، لأنهم كانوا قد سبقوه إلى بلد العام سام، وإلى نيويورك تحديدا.
    أما الشابة فعملت في مجال مساعدة النازحين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ثم تزوجت وهاجرت إلى الولايات المتحدة، وغير بعيد عن "الحبيب" القديم، لكن كل واحد من العاشقين، تزوج وأسس حياته الأسرية، حتى وإن لم ينس ما في البال من عواطف قديمة.
    وبتشجيع من الأهل والأصدقاء، قام الرجل الناجي من النازية، بالكتابة عن تجربة ولم يغفل الإشارة إلى الشابة التي أحبها في ظروف صعبة، وظل مترددا لفترة في مسألة الاتصال بها، لأن هذا الأمر قد يشكل حرجا.
    وفي 2016، تم ترتيب زيارة من قبل ابن ويسنيا، وذهب العاشق القديم إلى "حبيبته" التي تزوجت غيره، بكثير من الشوق، لكنه وجدها في حال لا تسر، إذ كانت متعبة ومريضة، كما أنها أصبحت أرملة لأن زوجها توفي قبل سنوات طويلة.
    لكن الأرملة، تذكرت قصة الحب، وأكدت لزائرها، أنها أنقذته من الموت خمس مرات، حينما كانت مسؤولة عن سجلات من يجري اقتيادهم إلى الموت، حتى وإن لم تكن متعاونة مع النازيين، لأنها ظلت مجرد مستخدمة بسيطة قد تتعرض للقتل في أي لحظة.
    والطريف في القصة الغرامية العابرة للزمن، أن الأرملة المتقدمة في العمر طلبت من حبيبها، أن يؤدي لها أغنية كانت قد علمتها له في أربعينيات القرن الماضي، وبما أن الذاكرة المرتبطة بالعاطفة، تستعصي عن الزمن، فقد تمكن ويسنيا من ترديد الأغنية الهنغارية بشكل ممتاز.



    ولم يجر الرجل سوى زيارة واحدة إلى حبيبته القديمة، وتوفيت الأرملة، خلال العام الماضي، عن عمر يناهز القرن، بعدما عاشت حياة أشبه بالفيلم الرومانسي حتى وإن لم تكن النهاية سارة للبطلين الواقعيين.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الدولة: Earth
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,477 المواضيع: 5
    التقييم: 1620
    مزاجي: سوداوي.
    المهنة: Dentistry student
    قصة لطيفه ع الرغم انو نهايتها حزينة،
    شكراا

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ام ﺣۦﻤّۦـﯛدي
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,652 المواضيع: 2,207
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 40454
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    حلووه القصه

    شكرا

  4. #4

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,653 المواضيع: 190
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6317
    مزاجي: هادئ
    آخر نشاط: 28/June/2024
    مقالات المدونة: 17
    يبقى الحب خالدا مابقي الزمن..
    يعيش الحب..
    شكرا ع النقل..

  6. #6
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكراً لحضوركم الراقي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال