العاصفة قوية
تشتد كلما تنفست
هل عليك أن تدرك سر زوبعتك ؟!
لا أحتاج لتعليل
أنا فقط أتنفس بعمق
أنا أسير بين شعب قلبك
الهوائية لأنفذ من تربة
صدرك العامرة...
اتوالد كل يوم نبتة أخرى
استميت في الدفاع عنك
أرجع إليك خاوية الوفاض...
خذلتني صحراء روحك
خلفت اليباس فيما حولها
جعلت منابت روحي تلفظ
آخر أنفاسها في صراع
غير مأهول بالوجدان.
قاحلة تلك الجزيرة
التي نفيت فيها
تربة أوجاعها لاتصح
لغير النزف
ولا تخلد غير الجراح
أين أنت يامعبر الجد
في علياء تلك الأمنيات
التي بذرتها واهما
في بزوغها يوما
تلابيب الخيبة الملتحفة بي
لن تتوانى في دحر
آخر بريق للنور
قديصل إليك
لاتقعد عند قدميها
قم على رعايتها
تعهدها بالحماية
من هطول سنابل اللهفة
العامرة بالحنين
م