دفنتُ في ألمي، يا حُبّها ، أَمَلَكْ وصرتُ أقتلُ موتي، كُلّما قَتَلَكْ
أسايَ يَخلعُ عُريي للأسى ، وأنا
أخافُ ألبسُ عُرياً آخراً ، بَدَلَكْ
أخافُ ، أخلقُ من عُمر النجاح، إذا
ما ضقتُ، قلباً جديداً ، لمْ يَعشْ فَشَلَكْ
أنقذتُ فيكَ عذابي ، كُنتُ أسقطُ من سطحِ انهياريَ للأعلى ، لكيْ أَصلَكْ
أضفتُ ملحاً لجُرحي، كيفَ تَضحكُ من
بُكائهِ ، جَارحاً ملحي الذي خَذَلَكْ
وفي فم الليلِ ، تُلقي كُلّ من حضنوا
حُلمي ، وتنزعُ من أحضانهِ أَجَلَكْ
نهرٌ من الوردِ ، يَوميّاً ، يسيرُ على صدري ، وأنتَ عناداً تصطفي وَجَلَكْ
تَصيحُ بي ، أنتَ أعمى ، إنَّني بيدي
أراكَ تَقلع من وجه المنى ، مُقَلَكْ
أراكَ تَخرجُ من قصرِ الجحيم، لكي
تُعِدّ مَحرقةً أُخرى لمن دَخَلَك
والآن بالكادِ أُخفي خيبتي ، فلِمَا
أظهرتَهَا للذي مِنْ مَا بنا عَذَلَْكْ
أنا ، سَكبتُ انهزامي مرّتين على
ناري ، لأنَّ احتراقي فيكَ ، يشفعُ لَكْ
أنا ، بَلغتُ خريفاً كاملاً ، ودمي
يُشَجّعُ الزهرَ ، كيما يَعتلي جَبَلَكْ
أنا ، تَذوّقتُ من طعمِ السعادةِ ، لمْ
أَجدْ ألَذّ من الحُزنِ الذي أَكَلَكْ
وحشي المُفَضّل، مُتْ أرجوكَ ،
قبلَ مجـيء المَوت ، فالموت يهوى من هَواهُ هَلَكْ
أرجوك ، دعني أُحبّ الآنَ واحدةً
تُحييكَ، غير التي نسيانها انْتَعَلَكْ
فالقلب من دُون أن أهوى بهِ ، مَلَلٌ
فعشْ بهِ أو تَرَحَّلْ ، آخذاً مَلَلَك
ْ
م