ما بين الأمس واليوم
قصة عشق أبدية....
تاهت من دفاتري لحظة غفوة من الزمن
علقت عليها آمالي بادئ الأمر
لكن فتيل لغة صمتي أيقظها من جديد
وبعض احتمال من تساقط دموع الشوق
على قصة عشقنا
التي تاهت من زمن العودة
نحو شاطئ الحياة
حيث قيدت أناملي
ببعض أحاديثك والجنون
التي تعبر عنك أكثر
وأنا أخجل من تلك الحروف
التي تدون على جسد الوقت
بتاريخ منتهي الصلاحية
أعبّر عن أشواقي وحزني
الذي تغلغل داخلي
وأعلن الإستنفار على هيئة حنين
مشبع بالرغبات وقربك
ومن كل شيء....
حتى على قميص الشوق الذي جئت به
من زمن المسافة والشوق
ارتديت لهفتي
وانحنيت تجمع بعض فتات من كلمات
تاهت من دفاتري
وأنت هناك بالبعيد تمتطي سحب الأيام
فتسكن بين ربيع ذاتك تارة
وطوراً آخر تكتب بصمت حنينك والحب
رغم بعد المسافات
وتحمل بين يديك
ورود الحب وبعض ملامحك
تبصم على رسالة من شوق
أيام الحنين....
وأنا هنا أنتظر أن تفك قيد ابتساماتك
وتفرج عن حكاياتي معك التي
قيدتها،
كبلتها،
ونزعت منها الأشواق
هانت عليك حكاياتي والحنين
وأنت تدرجني....
على قائمة الانتظار طويلاً
فينتهي بي ببضع كلمات ترجمتها ورحلت
خلف ابتساماتك دموعي
والآن ابتدأ تاريخ قصة حبنا
ولهفة قلبينا والأشواق
ما زالت تغزل للوقت أجمل الكلمات
وأنا أكتب لأراك أوضح
أكتب لأسمعك تنطق أجمل الكلمات
أكتب لأسرق لحظة حلوة منك
أضعها بين دفاتري
وأطبع عليها قبلاتي
وأخبئها من أيام الحنين
ومن نخر أضلع الصمت
ما زلت هناك عند قافية أحلامي
وطيفك يختال بشوق عاشق أسره الحنين
وأنا كلي حب لملاقاتك
جمعت لك لهفتي ومشاعري المبعثرة
قيدتها علّها تترجم لك أمنياتي وكل الحنين
ناريمان معتوق