روبوتات لإزالة الحشائش الضارة
المصدر: إعداد: نهى حوّا
أدخلت إحدى مزارع إنجلترا روبوتات للتخلص من النباتات غير المرغوب بها، ويؤمل أن تساعد أيضاً في تقليل استخدام الكيماويات وتحسين الأداء البيئي.
ووفقا لصحيفة" ديلي ميل" البريطانية، تقضي الخطة التي يجري تطبيقها في مزرعة في ويمبول بمقاطعة كامبريدجشاير، ادخال ثلاثة روبوتات تعمل كفريق لتخليص المزرعة من الأعشاب الضارة. "توم" الروبوت الأول يرسم خريطة رقمية للتضاريس ويحدد النباتات غير المرغوب بها. وهذا الروبوت يجري اختباره حالياً، فيما الروبوتان "ديك" و"هاري" لا يزالان قيد التطوير، حيث يجري تصنيع "ديك" لتدمير الأعشاب الضارة عن طريق الضغط عليها بتيار كهربائي، و"هاري" لمساعدة المزارعين على زراعة النباتات الجديدة بدقة.
تتيح خرائط "توم" للمزارعين تطبيق مبيدات الأعشاب فقط على المناطق حيث هناك أعشاب ضارة بدلاً من رش مساحات كبيرة. أما "ديك" فسوف يزيل الحاجة الى استخدام الكيماويات لقتل الأعشاب الضارة والتي من الممكن أن تُلحق الضرر بالنباتات والحيوانات الاخرى.
يقول مدير المزرعة، كالوم واير، إن روبوت "توم" يساعد في تحسين الكفاءة ويفيد البيئة، مضيفا: "جمال الروبوت هو أنه يمنحني دقة مطلقة" مضيفاً: "فبدلاً من أن أنظر في تطبيقات على نطاق ميداني انتقل إلى مقياس أمتار مربعة. هذا يعني يمكنني ان أكون أكثر دقة في التطبيقات، والعمليات التي أقوم بها، وفي توفير الوقود والأسمدة وزيادة التنوع البيولوجي".
للروبوت كاميرتان موجهتان للأسفل لمراقبة ما يوجد في الحقل ويمتاز بمجسات لرصد أي معوقات، ويمكنه رسم 50 فدانا (20 هكتاراً) في اليوم وفقاً للصندوق الوطني.
يقول واير إن النموذج الذي يزن 150 كيلوغرام بفوائد إضافية حيث انه يضغط على التربة بدرجة أقل بكثير من الجرارات التقليدية التي يبلغ وزنها سبعة أطنان.
يدفع الصندوق الوطني لشركة روبوت مقرها في ساليزبري مقابل الخدمة، حيث يزور الروبوت أربع مرات في كل موسم.