الإحترام مملكة الإنسان
الإحترام ملكة الإنسان وهو طريق مبحر بالهدوء أمام ركاكة العالم الغريب،
ما أجمل أن يحترمك الآخرون والجميل أن تحترم أنت أيضا الآخرين
لكن هل فكرت يوما ما أن تحترم ذاتك ليس لشيء ولكن لمجرد " احترام من أجل الإحترام ".
الوعي الداخلي بأنك ذو معدن أصيل قوي الشخصية قوي النفس ،
أن يكون هذا الاحترام رسالة إلى العالم الذي حولك بأن الإحترام لديك هو سحاب هادئ يمر على الصحراء
فلا يذهب حتى يضع فيها بصمة جميلة تثمر تلك البصمة ولو بعد حين .
عندما تكون مخلصا لذاتك ، متقنا لعملك ، محترما لمكانك ومكانتك ، أنت تصنع هذا الاحترام ليأتيك جزء من ثماره ولو من عدوك !
حتى كان يقال من هو الرجل ؟
فيقولون هو من ذكره عدوه بخير !
فقد كان المتنبي لا ينفك من هجائه لبعض الملوك وكان أولئك الملوك يرتلون أشعاره على نسائهم ويقولون عنه نبي الشعر!
لم يكن المتنبي سابق عهده بذلك
فقد كان رسولنا رسالة خلقية إلى مجتمع كامل يقف في وجهه ولكن أبا سفيان يقول لهرقل
" والله ليس بكاهن ولا كاذب وهو أصدقنا وأأمننا "!
هل فكرت يوما ما أن يذكرك الإحترام وملكة الذات أمام الآخرين بخير ؟!
أم ستبقى قابعا خلف هندام آخر ؟!
مما قرأت ،،،