وفوق الليل أقمار
وخلف الروح أحزان
ولون الحزن كالشفق.
رأيتك تحملين البحر في عينيك مغتربا
وألواحا من الإيمان والكفر
سألت البحر هل يدري بحامله
فرد البحر أمواجا من الأرق.
رأيتك تغرقين الحزن في شفتيك صامتة
ألا تتساءلين الآن عن غرقي؟
فقلت: بلى
لماذا النهر لا يجري كما نبغي
ولا نبغي عبور الحب كالورق.
رايتك تحضنين الشوك
والأشواك جارحة
فقلت: كفى
جروح الشوك في القلق.
رأيتك خلف أحزاني وداخلها
فهل تتحملين الحزن في السفر؟
تعبت أنا من الأحزان لا أدري
هل الأحزان يمحوها
رحيل الروح
عند مشارف الغسق؟
تعبت أنا من الأحزان لا أدري
هل الأحزان يمحوها
رحيل الروح للعنق !؟.
م