ولي في محبتك نوراً وسرورا
والحب منك وروداً وزهورا
إني تركت العالم في أوهامه
وكتبت لكِ قصائد بها حباً موفورا
ومسحت خدك بيمناي فوجدته
حنان وعبيراً وعطراً وضياءً منثورا
فضميني إلي حنايا صدرك كلما
غلبني الحب وكنت له أسيرا
فيا صانع الحرف أكتب به قصائدٌ
إن الغرم غدا بينا شيئاً مذكورا
ويا من رمت مهجتي بصبابتها
إن أنستُ بحبها إنسً وحورا
وجوارحي أصبحت بها معلقةً
فهل يصطبر العاشق ويكون صبورا
م