{بغداد:الفرات نيوز} ;at الخبير الأمني، جاسم حنون، معلومات دقيقة عن القوة المسلحة التي نفذت الهجوم على جسر السنك وقتلت واصابت العشرات من المتظاهرين امس الجمعة.
وقال حنون لبرنامج {صدى التحرير} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان" ما جرى في جسر السنك اعتداء وتصفية حسابات والبعض يريد من هذا الهجوم بعدا اخر لإثارة الفتنة، وبدأت تحصل قضايا في داخل الساحات منها بعض الخلافات ومخاوف من تجمع المتظاهرين".
وأضاف" هنا دخل لاعب ثالث الى ساحات التظاهرات لفض التظاهر ولكي لا تكون عامل جذب للمتظاهرين من المحافظات وتحويلها الى ازمة ولكن الامر برمته ان كان هناك اطلاق نار من قبل جهات معينة يجب ان تكون هنالك وقفة للجانب العسكري والامني"، مبيناً ان" المتظاهر اثبت براءته في هجوم جسر السنك على عكس ما كان يتهم سابقاً".
وتابع حنون، ان" القوة المسلحة خرجت من المنطقة القريبة من مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني باتجاه المتظاهرين بعجلاتهم وقاموا بإطلاق النار وقتل واصابة العشرات منهم"، مشيرا الى ان" البعض أراد ان يحول الهجوم الى صراع داخل المرأب وهو خطأ كبير؛ لان القوة المسلحة أطلقت نيرانها على جميع الاتجاهات ولم تكن على جهة واحدة".
وأشار الى ان" هذا الاعتداء من الممكن ان يمزق البلد ويجرها الى حرب أهلية، فهنالك لاعب خارجي يريد افشال التظاهرات وعودة الوجوه السياسية السابقة"، محملاً الحكومة والقوات الأمنية" مسؤولية قتل المتظاهرين في ساحات التظاهرات".
وبين حنون" هنالك واجب يقع على المتظاهر وهم يعلمون الدخيل؛ لكن التنسيق في التظاهرات غائب مما يسهل اختراقها بسرعة وحدوث هذه الهجمات".
وزاد ان" الأجهزة الأمنية زجت في غير مكانها {امام الشعب}، والمهام الموكلة اليهم حماية الشعب والعراق"، متوقعاً" تكرار الهجمات المسلحة على المتظاهرين مثل التي حصلت في جسر السنك كونها غير مؤمنة".انتهى