العودة.. مشكلة الأدعم
مع اعترافنا بعدم التقصير
الأخطاء في الخسارة مسؤولية الجميع
بالرغم من ان منتخبنا لم يتمكن من مواصلة مسيرته في بطولة كأس الخليج التي تختتم منافساتها في الدوحة غدا بلقاء السعودية مع البحرين إلا انه لم يكن هناك غضب جماهيري نتيجة خسارة منتخبنا في الدور قبل النهائي امام السعودية بهدف مقابل لاشيء خاصة ان هذه الجماهير شعرت بان المنتخب واللاعبين ادوا ما عليهم لكن لم يكن التوفيق حليفهم خاصة في الدور قبل النهائي لاسيما ان المنتخب السعودي احرز هدفه الوحيد في الدقيقة 28 ومنتخبنا ظل مهاجما وضاغطا واضاع اللاعبون العديد من الفرص وصادفهم سوء حظ في بعض الكرات ورفضت الكرة ان تعانق الشباك.
ولكن بالرغم من اعترافنا بان لاعبينا ادوا ما عليهم الا انه كانت هناك اخطاء دون شك لانه عند الخسارة لابد ان تكون هناك ثغرات او اسباب ادت الى هذه الخسارة من بينها ما هو فردي ويتحملها اللاعب وبينها ما هو جماعي او تكتيكي يتحمله المدرب، وبالنسبة للخطأ الذي يتحمله اللاعب لا نختلف على ان سعد الشيب حارس مرمى منتخبنا وافضل حارس في آسيا ببطولة كأس آسيا ارتكب خطأ مباشرا تسبب في احراز السعودية لهدفها الوحيد.
ويجب ألا نضع الخطأ كله على الشيب فالاخطاء واردة، واذا كان ارتكب خطأ فايضا لابد ان نكون منصفين ونؤكد انه بذل جهدا في المباراة وتصدى لاكثر من هجمة خطيرة للمنتخب السعودي كانت من الممكن ان تزيد الاهداف.
واذا كان الشيب اخطأ،فاللاعبون ايضا الذين اتيحت لهم الفرص امام مرمى المنتخب السعودي ولم يستغلوها اخطأوا فقد اتيحت اكثر من فرصة للاعبينا للعودة وتعديل النتيجة ولم يتمكنوا من استغلالها والعودة للمباراة مرة اخري.
وفي الوقت نفسه هناك خطأ تكتيكي واضح من جانب فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا فقد ظهر الادعم عاجزا امام كل الفرق التي تلعب بدفاع المنطقة امامه وتغلق المساحات في منتصف ملعبها وهو ما فعله منتخب الهند في الدوحة بمشوار التصفيات الآسيوية المزدوجة واصبح الكثير من الفرق تلعب معنا بنفس الاسلوب مثلما حدث من المنتخب العراقي في الدور الاول وكذلك فعل المنتخب السعودي.
وبالتالي لابد ان يبحث سانشيز ومعاونه عن حل لهذا الجانب الخططي فاصبحت معظم الفرق الان تعرف كيف تواجه منتخبنا، وبالتالي لابد من تكتيك جديد ومضاد للافكار العادية التي اصبحت محفوظة، ومن هنا يتضح انه لا يجب ان نرمي المسؤولية على لاعب واحد فقط.
مشكلة العودة
وضح ان منتخبنا الوطني يواجه مشكلة حقيقية عندما يتأخر بهدف فانه يواجه صعوبة في العودة للمباراة فاغلب المباريات التي فاز بها دائما يكون هو البادئ بالتسجيل ولكن عندما يصاب مرمانا بهدف تكون العودة صعبة كما حدث امام العراق ثم السعودية، وبالتالي يجب على اللاعبين والجهاز الفني التعامل مع هذا الامر فكرة القدم ومبارياتها تفاصيلها مختلفة وليس دائما من الضروري ان تكون البادئ بالتسجيل ولابد من معرفة كيف نتعامل في حالة اصيب مرمى منتخبنا بهدف او اكثر.
سانشيز يطير للمنتخب الأولمبي
يغادر فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا الدوحة متوجها الى اسبانيا للحاق بمنتخبنا الاولمبي الذي يقيم معسكرا تدريبيا حاليا في اسبانيا استعدادا لخوض نهائيات كأس آسيا التي تقام في ماليزيا خلال الشهر القادم وهي المؤهلة لاولمبياد طوكيو 2020، ويتخلله لعب ثلاث مباريات ودية، والمعروف ان سانشيز يتولى تدريب المنتخبين الاول والاولمبي في الفترة الحالية
وكان منتخبنا الاولمبي قبل سفره الى اسبانيا خاض معسكرا تدريبيا بالدوحة وخاض ثلاث مباريات ودية امام كل من جامبيا وكوريا الشمال وايران.
ويغيب عن صفوف معسكر منتخبنا الاولمبي كل من بسام الراوي للاصابة وطارق سلمان لوجوده في صفوف السد الذي يستعد لخوض مونديال كأس العالم للاندية.
اللاعبون تحت تصرف الأندية
عاد لاعبو منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الى صفوف انديتهم بعد نهاية مشاركتهم مع الادعم في منافسات كأس الخليج والمعروف ان لاعبي السد سيتدربون مع ناديهم استعدادا لخوض بطولة كأس العالم للاندية التي تنطلق في 11 ديسمبر الحالي ويبدأها الزعيم بمواجهة فريق هينجين، وبالنسبة لباقي اللاعبين الدوليين فمن حق كل ناد التصرف في لاعبيه سواء بمنحهم راحة او مواصلة التدريبات مباشرة خاصة انه لا توجد استحقاقات دولية في الفترة القادمة.
مارس القادم
الهند وبنجلادش
يتفرغ لاعبو المنتخب الوطني الاول للتدريبات مع ناديهم للمنافسات المحلية خلال الفترة الحالية ولن يكون هناك اي ارتباط للادعم حتى 26 مارس القادم موعد مواجهة منتخب الهند في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس آسيا 2023 في الصين وستكون المباراة بالهند ويعود بعدها منتخبنا الوطني لمواجهة بنجلادش في الجولة الثامنة بتاريخ 31 مارس القادم وستكون المباراة في الدوحة.