الإصابات الرياضية ومشافينا
عمر السومة
الإصابات تصيب معظم البشر، ذكورا وإناثا وليست مقتصرة على الرياضيين بصفة عامة بمختلف الدرجات والألعاب وكان الرياضيون عند إصاباتهم بمختلف الإصابات يتلقون العلاج الداخلي في المشافي رغم تواضعها بعض الشيء، والآن أصبح معظم الأندية لديها عيادات داخل الأندية لمعالجة هذه الإصابات غالباً ما تركز على العلاج الطبيعي.
لكن نقرأ في بعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة أن هناك لاعبا أصيب في الكاحل أو في مفصل الركبة أو أي مكان في جسم اللاعب تجد بعض الأندية تتجه لعلاج اللاعب في الخارج في بعض الدول الأوروبية كفرنسا أو ألمانيا أو بريطنيا وقد تدخل هنا عملية السمسرة في هذا العلاج.
وإلا ما مبرر ذهاب لاعب الهلال غوميز للعلاج في دبي نتيجة لإصابة أحد أصابع يديه، والآخر لاعب الأهلي عمر السومة أنه سوف يذهب أو ذهب إلى ألمانيا لعلاج فتق في البطن.
نحن ليس في دولة خدماتها الطبية متدنية أو متواضعة لدينا أكبر المشافي وأعرقها سواء في القطاع العام أو الخاص وتزخر بالكثير من الأطباء الماهرين والمتخصصين في الإصابات الرياضية، وأقل تكلفة في العلاج، لا أريد هنا أن أذكر أسماء لكن معظم رؤساء الأندية وإدارييها يعرفون ذلك ويكون هذا العلاج الداخلي أسهل في متابعة المصاب من قبل أهله وذويه ومن قبل طبيب النادي وإلا ما معنى علاج غوميز والسومة في الخارج، لأنه يمكن علاجهم من قبل طبيب العظام أو طبيب الأعصاب لغوميز، كذلك انسحب الوضع على السومة الذي يمكن علاجه من قبل طبيب الباطنة أو الجراحة العامة، وأنا هنا لست متخصصاً في الأمور الطبية ولكن هذه وجه نظر.
فيا مسؤولي الأندية، ويا أطباء العيادات في كل نادٍ لا تهولوا وتكبروا كل إصابة، وأنه ليس لها علاج إلا في الخارج.