هذا المآتم أقامه نبي الله موسى عليه السلام
وذلك عندما مّر مع وصيّه يوشع بن نون في أرض كربلاء .
كان موسى ذات يوم سائراً ومعه يوشع بن نون ، فلما جاء إلى أرض كربلاء نحرف نعله ، وانقطع شراكه ، ودخل الحك في رجله ، وسال دمه . فقال إلهي ! أي شي حدث مني ؟
فأوى نبي الله إليه : أن هنا يقتل الحسين ( عليه السلام ) وهنا يسفك دمك موافقة لدمه .
فقال رب ! ومن يكون الحسين ؟
فقيل له : هو سبط محمد المصطفى ، وابن علي المرتضى .
فقال : ومن يكون قاتله ؟
فقيل هو العين المك في البحار ، والوحوش في القفار ، والطير في الهواء . فرفع موسى يديه ، ودعا عليه ، وأمن يوشع بن نون على دعائه ، ومضى لشأنه . (1)
رواه العلامة المجلسي في البحار ج 44 ص 244 ، والبحراني في العوالم ص 103 ، والطريحي في المنتخب ص 49