الجرجير المزروع أو الكثأ أو الكثأة[بحاجة لمصدر] (الاسم العلمي: Eruca Sativa)، نبات من الخضروات الورقية، مثل الخس، وهو عشب حولي ينمو في التربة الرطبة وعلى اطراف القنوات والجداول.[1][2][3] يؤكل نيئاً ويستخدم في أطباق السلطة ولا يطبخ عادة. وتكثر زراعته في جميع دول الخليج والعالم العربي. وهناك أنواع كثيرة منه كالرشاد البستاني والرشاد الشتوي والرشاد المر والجرجير الهندي وجرجير الحجر وجرجير اليابسة. ويجب أن يقطف قبل أن تظهر البراعم الزهرية. غني بالفيتامينات خاصه فيتامين ج والمعادن.
أوراق الجرجيرالقيمة الغذائيةعدل
يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات مثل فيتامين (فيتامين آي)(A) وفيتامين سي (C), وهو غني بالمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور، ومفيد لمرضى القلب والصدر والسكر والكبد والغدة الدرقية. يساعد على تقوية القدرة الجنسية، منع تساقط الشعر، الوقاية من الإمساك لأنه غنى بالألياف، منع الإصابة بأمراض سوء التغذية، مدر للبول، غنى بالمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفسفور.
يحتوي كل 100غ من الجرجير بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 25
- الدهون: 0.66
- الدهون المشبعة: 0
- الكاربوهيدرات: 3.65
- الألياف: 1.6
- البروتينات: 2.58
- الكولسترول: 0
الفوائد الصحيةعدل
- الجرجير يساعد علي الحفاظ على صحة العظام لأنه يحتوي على الكالسيوم.
- الجرجير يساعد على منع تضخم الغدة الدرقية لاحتوائه على اليود بكمية معتدلة.
- أكدت الدراسات العلمية المعملية أن زيت الجرجير وزيت الزيتون يقضيان على الدهون في الدم ويؤديان إلى إحداث نقص معنوي في كل من الدهون الكلية والكوليسترول بالجسم.
- يساعد الجرجير على علاج أمراض القولون وعسر الهضم وتنظيف الجسم من السموم.
- يساعد الجرجير على تقوية الذاكرة وتعزيز قدرة المخ على الاستيعاب وحفظ المعلومات.
- يحتوي الجرجير على بعض الفيتامينات الهامة مثل الثيامين، والنياسين، وفيتامين ب 16 وغيرها التي تحافظ على الصحة العامة لجسم الإنسان.