TODAY - September 22, 2010
عقب التدخلات العنيفة بحق لاعبي الهجوم في الدوري الإسباني
إصابات النجوم تفتح جدلاً واسعاً وأصوات تطالب بعقوبات مغلظة
هاني محمود
أثارت التدخلات العنيفة بحق نجوم الدوري الإٍسباني لكرة القدم جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية. فبعد إصابة نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو في الجولة الأولى و مهاجم الاتليتكو الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في الجولة الثانية، جاء الدور على أفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي .
صحف تندد
وشنت الصحف الإسبانية بجميع توجهاتها الموالية لمدريد والمعارضة لها هجوماً كبيراً على لاعب أتليتكو مدريد التشيكي توماس أيوفالوسي بعد تدخله الخشن على كاحل نجم البلوغرانا ميسي مبدية في الوقت نفسه أسفها الشديد لغياب الأرجنتيني عن الملاعب لمدة أسبوعين .
لاعبون يشتكون
ويدور الحديث عن حماية النجوم ولاعبي خط الهجوم منذ أسابيع وتحديداً منذ الجولة الأولى للدوري الإسباني بعد إصابة البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مباراة فريقه على ملعب مايوركا .
وأشار نجم المرينغي كريستانو رونالدو إلى حاجة "جميع لاعبي الهجوم" لمزيد من الرقابة .
وأضاف أيضاً:"لابد من حماية لاعبي الهجوم ، لأنه في حالة الحد من أدائهم ستصاب خطوط الهجوم بالضعف".
وعلى الطرف المقابل ، اشتكى مدافع برشلونة والمنتخب الإسباني جيرارد بيكيه من خشونة اللعبة قائلاً: "كل شيء ممكن من أجل إيقاف اللاعبين الكبار".
فيما شدد حارس البارسا فيكتور فالديس على أنه "لابد من حماية هؤلاء اللاعبين".
مدربون يطالبون
و طالب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الملكي الحكام بمزيد من الانتباه من أجل الحفاظ على النجوم .
فيما حمل المدير الفني لبرشلونة بيب غوارديولا وسائل الإعلام مسؤولية ما يحدث للنجوم حيث قال "الآن بات علينا فقط الاعتماد على وسائل الإعلام ، على ما تكتبه من مقالات. عليكم مسؤولية قول ما يحدث. ميسي هو أقل لاعبي الدوري غشا. ما يشغله فقط هو اللعب جيدا وإحراز الأهداف. على الحكام حماية جميع اللاعبين".
الجدل يتواصل
وعلت أصوات بعد الإصابات الكثيرة لنجوم الملاعب محدثة جدلاً مفاده: هل لابد من توفير حماية خاصة للنجوم؟ وكيف يتم ذلك؟
وطالبت هذه الأصوات بضرورة تحديد كيفية إيجاد طريقة لحماية النجوم عبر مزيد من حالات الطرد في الملاعب وتغليظ العقوبات الموقعة ضد المخطئين .
وطرد حكم موقعة فيسنتي كالديرون أيوفالوسي ببطاقة حمراء مباشرة بمجرد حدوث اللعبة ، وهي العقوبة التي بدت للوهلة الأولى مفرطة ، قبل أن تمنح الإعادة التلفزيونية الحكم الحق كاملاً في ما فعل.