كانت
تحادثني و هي شبه نائمة ..
و عندما اسألها إن كانت تريد النوم ..
تجيبني بحروف مبعثرة و صوتٍ شبه مسموع " لا أود النوم , إبقَ هنا "
و ما أن تكمل جملتها, حتى تغط في نوم عميق ..
لقد كانت تعلم انها طفلتي المدللة, كانت كثيراً من الاحيان ما تتركني اتكلم مع نفسي و تنام , و احياناً اخرى كانت توقظني من نومي ل احادثها لانها تشعر بالحزن او الملل و هي على يقينٍ بأني لن انزعج ..
لا ادري إن كانت هي من توقظني أم قلبي , لكنني لم أكن مستاءًا من ذلك أبداً ..
م