حين اُعطيتُك بسخاء
فتلك العطية
اُمْضيتْ بتأشيرة الكرم والسخاء واللا إنتظار..
حين أعطيتُك فإني تنازلتُ
على كل الشكوك
التى قد تقف دون أن أراك
فلما الخوف ..
حين أخترتُك بأن تكُون مُستقبلاً لأحاسيسي..
فرجاءاً كن كما أحسستُك ،
كما شعرتُ بك لأنك أسمعت فاُسمِعتَ نغماً نسجته
بقدر كل لحظة شوق
إنتظرتُك فيها فلما الحيرة ...
وبيّن الخوف من فقدك
والحيرة من حبك..
رسمت لك قيداً
حين قررتُ أن أهبك
القلب والعقل وأنا حابسة كل هواجسي لتنتحر
في رسمة الأمان التي فيها سكنت
وحنين الشوق الذّي به أسرّت .. عش يا بعدي ولا تخن .
م