فن التفاوض : من صفات المفاوض الناجح أن يكون واثقاً من نفسه ويقوم بحل مشاكل عملائك والاعتناء بهم ، ومع تسارع وتيرة الحياة وكثرة ال اصبحت هذه الأساليب من الماضي.
لتكون مفاوضاً محترفاً يجب ان تمتلك مهارة تفاوضيه اكثر من منافسيك مثل قراءة الآخرين وفهمهم والتأثير على قراراتهم وكيفية التعامل مع مقاومتهم في نفس الوقت الذي تكسب فيه تعاونهم ودعمهم .
إليك هذه الأسرار العشرة فن التفاوض والاقناع
الكاريزما
تتم الاتفاقات ليس فقط على أساس العقل والحقائق ، ولكن على اساس الشعور بالارتياح تجاه الصفقة او عدمه ، سوف يستجيب الناس للطريقة التي تتصرف بها والمشاعر الطيبة تولد معاملات تجارية جيدة.
التفاوض بشكل ودى
يجب ان يكون أسلوبك هو التعامل كإنسان اولاً ، ثم كمفاوض ، إنظر الى الشخص الآخر على انه تحدٍ ، او منافس ، وليس على أنه عدو لدود .
اللمسة الرقيقة
اللمسة الرقيقة هي التي تصنع الميزة التنافسية ، فقيامك بدعوة الطرف الآخر اليوم على غداء لقد لا يكلفك بضعة دولارات ، يعد اسلوب اكثر اقناعاً من منحة خصماً بقيمة ألف دولار غداً.
الخروج عن النص
سوف يتخذ الأشخاص الذين ترغب في التأثير عليهم مواقف اما دفاعية وإما متقبلة ، وذلك بناء على كيفية فهمهم لك ، تحدث معهم لبرهة عن الطقس ،او المرور ، او مباراة الكرة التي ستقام بنهاية الأسبوع ، اقبل او اعرض عليه فنجان من القهوة ، الق عليه طرفة ، تشكل ازالة الجليد مناخاً جيداً للاقناع.
إضفاء لمسة شخصية
أسلوب اللمسة الشخصية هو ان تتحدث عن نفسك بدلاً من ان تتحدث عن شركتك فدائماً ما يضفي المحترفون طابعاً شخصياً على حواراتهم
اليك مثالاً :ايهما اكثر اقناعاً برايك ؟
ان تقول : أود التحدث معك عن صفقة استطيع أن اعقدها معك يا فلان ؟
ام تقول : لدي الشركة الفلانية عرض تود ان تعرض على الشركة الفلانية ؟
المودة والانسجام
لا تتأسس الثقة والمصداقية من خلال السمعة والخبرة فقط
تعد الثقة والمصداقية مكونين اساسين لعملية الإقناع وبدونهما لن يكون التفاوض سوى نقاش عادى لأن الالتزام سوف يكون محل شك .
دعهم يحبونك
يود الناس العمل مع أشخاص يحبونهم ويشعرون بالارتياح في التعامل معهم
ويسهل اقناعهم، إذا كنت مهتم بـحل مشاكلهم بإخلاص وصدق ومنحتهم احساساً حقيقياً بأهميتهم وبالتالى لن يستطيعوا منع أنفسهم من أن يحبوك.
الشعور الإيجابي
ينعكس أُسلوب توجهك الإيجابي في تعاملك مع الآخرين عليهم ، و تستلم زمام الامور في التفاوض يجب ان تسيطر على نفسك اولاً ؛ دعني أسألك هل اتخاذ موقف سلبي سيزيد من فرصك لتحقيق النجاح ؟ بالطبع قطعاً لا .
اعلم انه من الصعوبه ان تكون ايجابياً عندما يكون خصمك شخصاً بغيضاً ومشاكاً ومعرقل للاتفاقات .
ولكن هل ستضحي بعملك لمجرد شعورك بالرضا لمجرد عدم التعامل مع هذا العميل ؟ كم صفقة ستخسر باستخدم أسلوب طرد المشاكسين ؟.
الالتزام
كن صادقاً نحو التزاماتك انتبه للأمور الصغيرة فمن خلالها يفهمك الآخرون ، إذا لم تكن دقيقاً في مواعيدك ، او اذا كنت مقصراً في الرد على المكالمات الهاتفية او لم ترسل خطاباً وعدت بأنك سوف ترسله بوقت محدد ؛ فإنك بذلك تنقل رسالة سلبية مفادها بأنك لا يمكن الاعتماد عليك .
المشاركة
اجعل الشخص الآخر مشتركاً معك وفي موقفك ، يجب أن تخلق تفاعل عن طريق طلب نصح ومساعدة ومؤازرة ومقترحات وآراء الشخص الاخر او أي شئ يجعله يصبح مشاركاً في السيناريو القائم .
الاساليب السابقة ليس بالضرورة استخدامها جميعاً في وقت واحد ، لأنه ليس هنالك حل واحد يناسب الجميع، ربما نفس المشكلة قد تتطلب حلولاً مختلفة في أوقات مختلفة وذلك اعتماداً على من او ما يشتمل عليه الموقف ، وانما يمكن اعتبارها وصفات علاجية لكل حسب حاجته .
قواعد التفاوض الناجح