إليك أربع خطوات لا بد منها لإتقان لغة الجسد
1. ركز على العلامات الأساسية
توضح تعبيرات مشاعر المتكلم بكل دقة في تقطيب الحواجب مثلا يوضح أن ما تقوله قد أثار علامات استفهام لدى المستمع، ومن العلامات المهمة أيضا نغمة الصوت وإيقاعه. فالإيقاع البطيء يدل على ملل المستمع أما الإيقاع السريع ذو النغمة المرتفعة فيدل على شعور المستمع بالمفاجأة، كما أن وضع الجسم والإشارات والحركات من قنوات إظهار ما بداخل الإنسان ولنأخذ مثلا المصافحة بعنف، فهذه تدل على العدوانية وعندما يميل شخص ما نحوك بشكل لاشعوري فهذا يدل على اهتمامه بما تقول.
2. ابحث عن التناقض
عندما يكون هناك تناقض بين تعبيرات الجسم والكلمات يكون كلتا الرسالتين مهمتين سواء الرسالة اللفظية أو الكلامية، وذلك لأن الكلمات تخبرك بما يدور في عقل المستمع أم إشارات الجسم فتخبرك بما يدور في قلبه وهذا مقياس أدق لتقييم عملية التواصل. ولذلك عليك أن تركز انتباهك على وضع قدم الشخص الآخر وهو يتحدث فعندما تكون قدمه في اتجاهك مباشرة فهذا يدعوك الافتراض أن هذا الشخص يشعر بالراحة والاهتمام، أما إذا كانت غير ذلك فهذا يعني أن عقولهم ليست معك.
3. أولي عناية خاصة بحركة العين.
وللعين حركات كثيرة فهي تدمع وتطرف وتحملق وغير ذلك الكثير. والمهم أن العين بحركاتها الشعورية واللاشعورية تخبرك بما لا تخبرك به الكلمات وعندما تراقب بعناية عيون الآخرين يمكنك أن تعرف الانطباع الذي تتركه في الآخرين فمثلا عليك أن تنتبه جيدا عندما تطرف العين بشكل سريع فهذا يدل على أن رسالتك لم تصل إلى الشخص الآخر ولكي تخلق جوا من الألفة فلا بد أن تتقابل عينك مع عيني الشخص الآخر خلال 60 إلى 70 %من الوقت أما إذا زادت النسبة عن هذا فقد تفهم نظراتك على أنها نوع من التحدي. وإذا قلت فهذا قد يشير إلى أن لديك شيئا تخفيه.
4. الفحص اللبس والهندام والبيئة
يعرف الآخرون عنا الكثير من خلال مظهرنا. فالمظهر يخبر الآخرين من نحن وأين نقف وما هي نظرتنا لأنفسنا وإذا كنت تعتقد أنه لا ينبغي أن تحكم على الشخص من خلال هذه المقاييس إلا أن هذه الأشياء تقول عنك الكثير. فالألوان الزاهية مثلا توحي بالشباب والحيوية أما الألوان القاتمة فتوحي بالحزن والكآبة والمكتب غير المنظم لا يعني بالضرورة تفكيرا غير منظم إلا أنه قد يشير إلى وجود قصور في إدارة الوقت، و تسريحة الشعر والمجوهرات واللبس والأثاث كل هذا يساعدنا على فهم الأشخاص الذين ترتبط بهم.
كيف يكون طريقك إلى إجادة أسرار لغة الجسد
تساعدك هذه المعلومات على إتقان المهارات الأساسية للتخاطب بدون أسرار لغة الجسد بسهولة وبسرعة بغرض اكتساب القوة والثقة اللازمتين لمواجهة أي موقف شخصي أو عملي.
و من العجيب أننا جميعا بلا استثناء لدينا وسيلة تفسير اللغة غير المنطوقة التي يمارسها الجميع، فتلك مهارة كامنة بداخلنا فهي جزء من التركيب الجيني للشريط الوراثي للإنسان وأحد مفاتیح تصور الجين البشري لتقييم شخصيات البشر، إلا أنها مهارة خاملة بداخلنا يلزم تنبيهها.
اثنا عشر تعبيرا تزحف من خلالها لغة الجسد إلى حياتنا اليومية
هناك تعبيرات مجازية شائعة أستخدمها أنا وأنت ويستخدمها الجميع في حديثهم تعكس مدى قوة تأثير التخاطب غير اللغوي على حياتنا، تلك التعبيرات هي:
- يتجمد من الخوف.
- يرفع حاجبه كعلامة إنكار.
- يقرع بإصبعه لنفاد صبره.
- يضرب بكفه على جبهته ناسيا .
- يصٌر على أسنانه.
- يهتز من العضب.
- يیبس شفته العليا.
- يهز كتفيه في لامبالاة
- يطوق جسده بذراعيه إشارة إلى الرغبة في حماية النفس.
- يحمر وجهه خجلا
- يحك الأنف في حيرة.
- يغمز بعينه للتعبير عن الألفة.
رغم تكرار تلك الإشارات في أحاديثنا اليومية وسرعة التقاطنا لها فإننا نجهل الكثير من الإشارات الجسدية، هذا أمر طبيعي. فالإشارات السابقة لها معان ثابتة، إلا أنه يصعب إدراك مدلولات بعض العلامات الأخرى، كبعض النظرات الجانبية أو أوضاع اليد، والتي تتضح معاني العلامات وتأثيراتها.